أخبار أمريكا- شهد الاقتصاد الأمريكي من أبريل حتى يونيو انكماشاً للربع الثاني على التوالي، حيث تراجع بوتيرة سنوية بنسبة 0.9% مما أثار المخاوف من أن البلاد تقترب من حالة ركود.
ويأتي التراجع الذي أبلغت عنه وزارة التجارة يوم الخميس في الناتج المحلي الإجمالي بعد انخفاض سنوي بنسبة 1.6% من يناير حتى مارس، وتشكل الأرباع المتتالية من انخفاض الناتج المحلي الإجمالي مؤشراً غير رسمي للركود.
في حين أشار تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الأخير إلى وجود ضعف في جميع نواحي الاقتصاد، حيث تراجع الإنفاق الاستهلاكي وتراجع المخزون مع تباطؤ الشركات في إعادة تخزين الرفوف مما قلل نقطتين مئويتين من الناتج المحلي الإجمالي.
بينما أدت معدلات الاقتراض المرتفعة التي نتجت عن رفع أسعار الفائدة إلى إعاقة بناء المنازل والتي تقلصت بمعدل سنوي 14%.
كما أعلن المجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء عن رفع سعر الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة للمرة الثانية على التوالي في محاولة للتغلب على أسوأ تضخم منذ أربعة عقود.
وأدى ارتفاع التضخم والخوف من الركود إلى تآكل ثقة المستهلك وأثار القلق بشأن الاقتصاد، ومع اقتراب انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر فقد أدى استياء الأمريكيين إلى تقليص معدلات الموافقة العامة للرئيس بايدن ويمكن أن يفقد الديمقراطيون سيطرتهم على مجلسي النواب والشيوخ.
