أخبار أمريكا- سُجن معلم سابق من مدينة Katy في تكساس، بعد أن زُعم أنه ضرب طفلته البالغة من العمر 3 أشهر بجسم حاد في الشهر الماضي، مما تسبب في مقتلها.
وفي الوقت الحالي يواجه ستيفن لوك ماغليتو البالغ من العمر 38 عاماً تهماً بضرب طفل صغير، وهو محتجز الآن بكفالة قدرها 200,000 دولار.
ووفقاً للشرطة فقد اتصل ماغليتو بـ 911 في 27 أبريل وأبلغ المستجيبين عن وجود طفلة تحتاج إلى رعاية طبية، وقد صرح المحققون أنهم عثروا عليه وهو يحمل طفلته المصابة بالكدمات خارج منزله في Katy.
كما ورد أن الطفلة كانت فاقدة للوعي ونُقلت جواً إلى المستشفى في حالة حرجة إثر إصابتها في رأسها، وقد أُعلن عن وفاتها لاحقاً نتيجة إصابتها.
وأفاد الضباط المستجيبون أنهم رأوا كدمة كبيرة على جبين الطفلة وكدمات واضحة على أذنيها وذراعيها وساقيها، وكشف تشريح الجثة عن إصابتها بكسر في الجمجمة وتورم في المخ أدى إلى وفاتها.
من جهة أخرى قال عناصر مكتب الشريف في مقاطعة Harris إن ماغليتو استلقى على الأرض واعتذر، ثم أخبرهم أنه لا يتذكر ما حدث، وقال لهم: “ثقوا في الله، كل شيء سيكون على ما يرام”.
وأثناء التحقيق أخبر ماغليتو المحققين أنه دخن القليل من الماريجوانا وأنه كان يعاني من انهيار عصبي وكان قادراً على سماع الله وهو يتحدث معه، كما أنه نفى أنه اعتدى على ابنته، مضيفاً أن طفليه كانا يتصرفان بشكل جيد في ذلك اليوم.
بينما أخبرت شقيقة ماغليتو المحققين أنها توجهت إلى منزل شقيقها بعد أن اتصل بها وأخبرها بأن طفلته لم تكن بخير، وعندما وصلت قالت إن الطفلة كانت في صحة جيدة لكنها كانت قلقة بشأن ترك الطفلة وشقيقها مع والدهما.
وعندما حاولت شقيقة ماغليتو أخذ الطفلين صرحت أنه غضب منها واتهمها بمحاولة سرقة طفليه، مما دفعها للاتصال بزوجته التي عادت إلى المنزل بدورها وغادرت لاحقاً بعد أن تأكدت من سلامة الطفلين.
فيما صرح القاضي بأن ماغليتو الذي استقال من وظيفته في التعليم لعدم قدرته على تحمل الضغط، خضع لعلاج متعلق بالصحة العقلية سابقاً، ومن المقرر أن يمثل ماغليتو أمام القاضي مرة أخرى صباح يوم الأربعاء.
