أخبار أمريكا- برغم انخفاض العاملين عن بعد مقارنة بالسنوات السابقة، إلا أن العمل عن بعد ما زال يستمر في إعادة تشكيل المدن الكبرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وعلى الصعيد الوطني تسمح 12% من الوظائف المدرجة للموظفين بالعمل عن بعد لمدة يوم واحد فقط في الأسبوع وفقاً لبيانات من شركة WFH Map، والتي يعمل الباحثون فيها على دراسة الآثار الدائمة للعمل عن بعد.
من جهة أخرى توجد بعض المدن الكبرى التي تمنح موظفيها مرونة أكبر فيما يتعلق بالعمل عن بعد، مثل مدينة Lansing في ميشيغان التي تحتوي على حوالي 39% من فرص العمل التي ستسمح للموظفين بالعمل من المنزل اعتباراً من فبراير 2023.
وفيما يلي قائمة بالمدن الأمريكية الكبرى التي تمتلك أعلى معدل من فرص للعمل عن بعد مع نسبة فرص العمل المتوافرة في كل مدينة:
- Lansing، ميشيغان: 39%
- Topeka، كنساس: 32%
- سان فرانسيسكو، كاليفورنيا: 30%
- Reston، فيرجينيا: 30%
- Ann Arbor، ميشيغان: 29%
- واشنطن العاصمة: 27%
- Salem، أوريغون: 25%
- McLean، فيرجينيا: 25%
- شيكاغو، إلينوي: 24%
- Boston، ماساتشوستس: 24%
بينما أظهرت بيانات من شركة LinkedIn أن نسبة الأشخاص الذين يعملون بشكل أساسي عن بُعد في الولايات المتحدة بدأت بالتقلص منذ يناير 2021، لكنها شهدت انتعاشاً طفيفاً في أوائل عام 2023.
وقد وصلت نسبة العاملين بدوام كامل عن بعد في أمريكا إلى 13% اعتباراً من يناير، مقارنة بـ 28% من العاملين في وظائف هجينة و 59% من العاملين الذين عادوا إلى المكتب بدوام كامل وفقاً لبيانات من WFH Research.
