“أكره حياتي” .. انتحار مراهق في أمريكا بعد تصوير فيديو عن معاناته مع التنمر
أخبار أمريكا- أعلنت عائلة من ولاية إنديانا عن وفاة ابنهم المراهق البالغ من العمر 13 عاماً، حيث قالت عائلته إنه أقدم على الانتحار يوم الاثنين بعد أن تعرض للتنمر في مدرسته الإعدادية.
وفي محادثة هاتفية مع شبكة ABC News وصفت عائلة المراهق تيري بادجر بأنه كان طفلاً منفتحاً ولطيفاً، كما أنه كان مصمماً للوصول إلى بطولات البيسبول الكبرى واللعب لصالح فريقه المفضل St. Louis Cardinals.
وقال عمه توني بادجر: “عندما كان تيري يتواجد في الملعب كان يقدم أقصى جهده، وإذا كان أحد زملائه في الفريق يعاني فهو موجود للمساعدة دائماً”.
في يوم 6 مارس صرح والد تيري أن ابنه لم يرسل له الرسالة المعتادة التي كان يتوقعها والتي كان يخبره فيها أنه عاد إلى المنزل من المدرسة وأنه سيقوم بوظائفه، لكن والدته روبين قالت إنه كان يتصرف على سجيته عندما كانت توصله إلى البيت من المدرسة عند الثالثة عصراً.
وعلى الرغم من أن تيري أخبر والدته أنه سيقوم بكتابة وظائفه وسيذهب إلى تدريب البيسبول عند الرابعة والنصف مساء، إلا أنها اكتشفت لاحقاً أثناء تواجدها في محطة الوقود أن ابنها لم يكن يفكر في مراسلة والده أو الذهاب لتمرين البيسبول.
فبعد دقائق من عودتها من محطة الوقود دخلت روبين إلى غرفة ابنها لتجده منتحراً، وعلى الرغم من أنها كانت تعلم أن الآوان قد فات إلا أنها اتصلت بـ 911 بحالة هيستيرية، قبل أن تتصل بزوجها الذي كان في العمل، والذي قال إن كل ما سمعه كان صوت زوجته وهي تصرخ بكلمات غير مفهومة.
وبمجرد وصوله إلى منزله قال والد تيري إنه رأى ضابط شرطة بقف على شرفة منزله والدموع تنهمر من عينيه، وأخبره أن ابنه المراهق انتحر.
فيما اكتشف الزوجان لاحقاً أن ابنهما قام بتسجيل فيديو له بعد الثالثة بقليل في اليوم نفسه، ويظهر فيه وهو يتحدث عن معاناته في المدرسة، قائلاً: “لقد كنت أتعرض للتنمر كل يوم وأنا أكره حياتي بسبب ذلك، يمكنكم أن تشكروا هؤلاء المتنمرين على ما سأقوم به”، ثم قام تيري بإيقاف الفيديو وإغلاق هاتفه.
