اخبار أمريكا – قالت السلطات إن امرأة اتُهمت بالقتل بعد أن قتلت ابنها البالغ من العمر 11 شهرا في منزلهم بقاعدة عسكرية في جورجيا، قائلة إنها تريد إرساله “ليكون مع يسوع والله”.
ووفقًا لبيان صادر عن جيل إي. شتاينبرج، المدعي العام للمنطقة الجنوبية من جورجيا، تم اتهام أبريل إيفالين شورت البالغة من العمر 30 عامًا من Fort Eisenhower بموجب شكوى فيدرالية بالقتل.
وقال مسؤولون في Fort Eisenhower في بيان على الإنترنت إن الضحية هو ابن إبريل شورت وزوجها الرقيب جيمس شورت، وكان الطفلين الآخرين للزوجين، البالغين من العمر 6 و11 عامًا، في المنزل عندما قُتل شقيقهما الصغير يوم الأربعاء.
ووفقًا لشتاينبرج، استخدمت أبريل شورت سكينًا لقطع عنق طفلها والذي تم نقله إلى مركز Eisenhower الطبي العسكري ولكنه فارق الحياة.
وعندما أجرى عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي مقابلات مع الطفلين الأكبر سناً، قالت الطفلة البالغة من العمر 6 سنوات إن والدتها أمسكت سكين وقالت إنها “ستساعد” شقيقها الصغير “ليكون مع يسوع والله”، كما قالت لطفليها: “لا تدخلا الحمام لأنه قد يكون مخيفًا حقًا”.
وخلال مقابلة مع المحققين، اعترفت أبريل شورت بلف الرضيع في ستارة دش داخل حوض الاستحمام واستخدام سكين لقطع عنقه، قائلة إنها تعلم أن ما فعلته كان “خطأ” و”شرًا”.
وقد مثلت أبريل شورت أمام المحكمة أوليًا يوم الخميس أمام القاضي الأمريكي بريان ك. إيبس، إلا أنها لم تقدم بعد التماساً، وأمرت المحكمة بإخضاعها لتقييم نفسي.
وجاء في أمر المحكمة: “هناك سبب معقول للاعتقاد بأن [أبريل شورت] قد تعاني من مرض عقلي أو خلل يجعلها غير قادرة على فهم طبيعة وعواقب الإجراءات المتخذة ضدها أو المساعدة بشكل صحيح في دفاعها”.
