أخبار أمريكا- قالت السلطات إن مجرماً خطيراً من ولاية أوهايو يواجه تهماً في جريمتي قتل، بما في ذلك وفاة ابنه الرضيع، تورط في جريمة قتل أخرى وذلك بعد إطلاق سراحه عن طريق الخطأ من السجن في أواخر الشهر الماضي.
حيث أفادت صحيفة The Columbus Dispatch بأنه تم إطلاق سراح المدعو ديفيد جونسون البالغ من العمر 20 عاماً من سجن مقاطعة Franklin، بعد أن ارتكب أحد موظفي محكمة المقاطعة خطأً أثناء تقديم استمارة.
وعلى الرغم من أن محامي جونسون نظّم الأمور ليسلّم جونسون نفسه بعد الخطأ، إلا أن جونسون لم يفعل ذلك.
في هذه الأثناء صرحت السلطات بأن جونسون تورط مع شخصين آخرين في عملية سطو على محطة وقود في 13 ديسمبر، والتي انتهت بإطلاق النار على شاب يبلغ من العمر 21 عاماً ومقتله، وقد بقي جونسون طليقاً إلى أن تمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليه ليلة الاثنين.
ومن الجدير بالذكر أن جونسون اتُهم في البداية في إطلاق نار وقع في أبريل 2021، والذي أدى إلى إصابة والدته ومقتل شاب يبلغ من العمر 21 عاماً.
وفي وقت لاحق من ذلك العام، ألغى القاضي وضع الإقامة الجبرية بعد اتهام جونسون فيما يتعلق بوفاة ابنه البالغ من العمر عاماً واحداً.
ووفقاً للمصادر فقد توفي ابن جونسون بسبب حقنه بالمخدرات أثناء وجوده في رعاية والده، ووجهت إليه في البداية تهمة حيازة المخدرات وتعريض طفل للخطر.
لكن جونسون اتُهم بالقتل غير العمد بعد أن أظهرت نتائج تشريح الجثة وجود الفنتانيل في جسم ابنه.
