3 طرق للسفر إلى أوروبا ستتغير بالنسبة للأمريكيين اعتباراً من العام القادم
أخبار أمريكا- ستسن القارة الأوروبية ثلاثة تغييرات كبيرة تؤثر على الزوار الأمريكيين بشكل مباشر، بالإضافة إلى غيرهم من الزوار غير الأوروبيين، وفقاً لموقع Travel Off Path.
ومن الجدير بالذكر أن غالبية أوروبا تقع داخل كل من الاتحاد الأوروبي (EU) والشنغن، وهما كيانان يعززان حرية حركة الأشخاص والبضائع عبر الحدود الداخلية.
وعلى الجانب السلبي، أثارت حقيقة إلغاء مراقبة الجوازات داخل المنطقة مخاوف أمنية في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أزمة المهاجرين عام 2015.
وفي الوقت الحالي يقوم المشرعون في بروكسل بتشديد الضوابط و تحسين المراقبة على السفر داخل الاتحاد الأوروبي، وفيما يلي قائمة بالتغييرات التي ستجريها القارة على طرق السفر للأمريكيين:
اعتباراً من مايو سيتم أخذ بصمات الزوار:
سيبدأ الاتحاد الأوروبي و منطقة الشنغن في أخذ بصمات الزوار الأجانب اعتباراً من مايو 2023، كجزء من نظام الدخول والخروج الجديد.
وعند السفر إلى منطقة الشنغن التي تضم اليوم 26 دولة بما فيها فرنسا وألمانيا وإيطاليا، يُسمح للأمريكيين بالبقاء في المنطقة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر فقط من كل ستة أشهر.
وفي الوقت الحالي يتم تنفيذ المراقبة عن طريق فحص الطوابع يدوياً في الحدود الخارجية لشنغن لتحديد الأشخاص الذين تجاوزوا مدة الإقامة ومعاقبتهم.
الأمريكيون سيحتاجون إلى تصريح سفر اعتباراً من نوفمبر 2023:
ستقدم أوروبا تفويضاً إلكترونياً خاصاً بها يُطلق عليه اسم ETIAS، تم تصميمه على غرار ESTA الأمريكي، وهو برنامج يطلب من الأجانب المؤهلين التقدم بطلب للحصول على تصريح سفر لمدة تصل إلى عامين.
واعتباراً من نوفمبر 2023 ، لن يُسمح للأمريكيين بالسفر إلى أوروبا إلا عندما يحملون تصريح ETIAS سارياً.
فيما سيكلف تصريح ETIAS حوالي 800 دولار في المتوسط، وهي رسوم أرخص بكثير مقارنة بالولايات المتحدة، وسيتم تقديم التطبيقات حصرياً عبر الإنترنت عبر صفحة ويب مخصصة لم يتم إطلاقها بعد.
وسيظل التفويض سارياً لمدة ثلاث سنوات وهي مدة أطول من الترخيص الأمريكي ، كما أنه يسمح برحلات متعددة إلى دول منطقة شنغن خلال تلك الفترة.
خيارات أقل للمسافرين على المدى الطويل:
شجعت المفوضية الأوروبية (EC) الدول الأعضاء في الشنغن على رفع الضوابط الحدودية مع ثلاثة من شركائها في الاتحاد الأوروبي.
وعلى الرغم من ارتباط دول الشنغن ارتباطاً وثيقاً بالاتحاد الأوروبي، إلا أن هناك دولاً في الاتحاد الأوروبي لا تزال خارج الاتفاقية، مثل كرواتيا ورومانيا وبلغاريا وقبرص وإيرلندا.
وفي حال انضمت كرواتيا ورومانيا وبلغاريا في وقت واحد إلى دول الشنغن، فإن هذه الخطوة ستغير مشهد السفر طويل الأجل في أوروبا بشكل دائم.
