أخبار أمريكا- قد تنتخب الولايات أعلى مسؤول إسلامي فيها الأسبوع المقبل، وهو جمهوري مدعوم من دونالد ترامب كان قد شكك سابقاً في شرعية انتخابات 2020.
ومن الجدير بالذكر أن محمد أوز وهو شخصية تلفازية وجراح متقاعد من أصل تركي، يخوض الانتخابات في ولاية بنسلفانيا ضد الحاكم الديمقراطي جون فيترمان في سباق قد يقرر مصير مجلس الشيوخ الأمريكي للعامين المقبلين.
وعلى الرغم من أن العديد من الأمريكيين المسلمين رحبوا بترشح أوز، إلا أن ترشحه لم يولّد الحماس الذي أحس به المسلمون عند ترشح مسلمين سابقين.
في حين وصف أوز نفسه بأنه مسلم علماني لكنه لم يناقش هويته إلا عندما تم سؤاله، كما أنه لم يركز على القضايا التي تخص المسلمين مثل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومكافحة ما يدعى بـ “فوبيا الإسلام”.
وبالإضافة إلى ذلك فإن علاقة أوز بترامب وتعليقاته السابقة التي تنتهك الشريعة أثارت موجة انتقاد من الناشطين المسلمين الأمريكيين.
ورداً على سؤال من شبكة Real America’s Voice في مايو عمّا إذا كان أوز يختلف مع المرشح السابق للرئاسة بن كارسون بأن الإسلام لا يتوافق مع دستور الولايات المتحدة، قال أوز “لا نريد قانون الشريعة في أمريكا، أنا مسلم علماني”.
وتابع: لا أريد أن يلعب أي من هؤلاء المتعصبين الدينيين دوراً في المجتمع الأمريكي، وسأعمل بقوة على صدّهم”.
