شرطة مدينة أمريكية توظف المدنيين لتعزيز قواتها مع اختيارها عاصمة القتل في البلاد
تقوم إدارة شرطة نيو أورلينز في ولاية لويزيانا بتوظيف مدنيين للمساعدة في مشاكل نقص الموظفين، والسماح للمزيد من ضباط الشرطة بتسيير دوريات في الشوارع مع ارتفاع جرائم العنف في المدينة.
في حين قال مفتش شرطة نيو أورلينز شون فيرغسون في مؤتمر صحفي إن الهدف من توظيف المدنيين هو جعل المواطنين يشعرون بأمان أكبر، مشيراً إلى أن قسم الشرطة يركز على توظيف متخصصين في الشرطة المدنية والذين سيراقبون الهواتف ويحلون محلّ ضباط الشرطة الإدارية.
فيما ستوظف الإدارة ما بين 50 و 70 مدنياً للاستجابة للبلاغات والمكالمات الطارئة التي لا تتطلب وجود ضابط شرطة، وسيتم تدريب بعض المدنيين على القيام بأعمال المباحث.
ووفقاً للمصادر فلن يكون من الضروروي تواجد ضباط الشرطة في حوادث مثل تواجد حيوانات طليقة أو استدعاءات طبية أو حوادث السيارات.
ومن الجدير بالذكر أن نيو أورلينز تفوقت على مدينة St. Louis في ولاية ميزوري كعاصمة لجرائم القتل في البلاد هذا الشهر، وذلك بعد أن سجلت 52 جريمة قتل لكل 100,000 ساكن اعتباراً من 11 سبتمبر.
وقد ارتفعت جرائم القتل بنسبة 78% هذا العام مقارنة بعام 2021، وبنسبة 121% مقارنة بعام 2019.
من جهة أخرى قال فيرغسون إن خطة تعزيز قوات الشرطة التي تعاني من نقص في الموظفين، ستمتد إلى محاولة تجنيد المتقدمين السابقين الذين تم رفضهم سابقاً.
كما سيخضع المدنيون لعملية تدريب وفحص لخلفياتهم قبل أن يتمكنوا من الانضمام إلى قوات الشرطة، وأضاف فيرغسون أن هذا سيقلل من العبء المُلقى على الدوريات الحالية مع تقليل وقت الاستجابة للبلاغات.
وستسمح الخطة لما لا يقل عن 75 ضابطاً إضافياً بتسيير دوريات في الشوارع، وستقلل متوسط وقت الاستجابة البالغ 11 دقيقة للمكالمات ذات الأولوية.
اقرأ أيضاً: استطلاع Trafalgar: الأمريكيون شعروا بأمان أكبر خلال فترة حكم ترامب مقارنة بعهد بايدن
