إرشادات جديدة: الأطفال المصابون بالقمل يمكنهم البقاء في المدارس بأمريكا
أخبار أمريكا- أفادت إرشادات جديدة من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بعدم الحاجة إلى إخراج الأطفال المصابين بقمل الرأس من المدارس.
ويعتبر قمل الرأس الأكثر شيوعاً بين الأطفال في الولايات المتحدة الذين ما زالوا في المدرسة الابتدائية أو قبل دخولها، وتحدث ما بين 6 و 12 مليون إصابة كل عام بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 11 عاماً وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.
في هذه الأثناء أشارت الإرشادات الصادرة من AAP بأن قمل الرأس لا يعتبر خطراً على الصحة أو علامة على سوء النظافة الشخصية، كما أنه لا ينشر أية أمراض.
وأضافت الأكاديمية أنه على الرغم من هذا نشأت وصمة عار كبيرة بشأن الإصابة بقمل الرأس في البلدان ذات الدخل المرتفع، مما أدى إلى نبذ الأطفال والمراهقين من مدارسهم ومن قبل أصدقائهم.
في حين يمكن أن يتسبب التغيب عن المدرسة بسبب الإصابة بقمل الرأس في خلق نقص أكاديمي للطلاب الأصحاء، ونصحت مراكز السيطرة على الأمراض بالتخلي عن سياسات “no-nit” التي تتطلب أن يكون الطفل خالياً من القمل قبل العودة إلى المدرسة.
وأشارت إلى أن مثل هذه السياسات سيكون لها عواقب سلبية على التقدم الأكاديمي للأطفال أو المراهقين، وقد تنتهك حقوقهم المدنية وتضع وصمة عار على قمل الرأس باعتباره يشكل خطراً على الصحة العامة.
وفي الوقت نفسه فإن برامج فحص قمل الرأس في المدارس ليست فعالة بشكل كبير وفقاً ل AAP، فمن المحتمل أن يكون الطالب لديه إصابة نشطة بالعدوى لمدة 4 أو 6 أسابيع وهو الوقت المعتاد لبدء الحكة بسبب حدوث رد فعل تحسسي من لعاب القمل.
وأضافت الأكاديمية أنه عند تشخيص إصابة طالب بالقمل يجب على موظفي المدرسة الحفاظ على السرية لتقليل وصمة العار الاجتماعية، ويجب على الموظفين إخطار والديه عبر مكالمة هاتفية أو بإرسال ملاحظة إلى المنزل مع الطالب.
