أخبار أمريكا- حظرت مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا استخدام الأسلحة النارية في المرافق الترفيهية وسط تصاعد العنف المسلح الذي أودى مؤخراً بحياة موظفة، والتي أصيب برصاصة طائشة أثناء حدوث تبادل إطلاق نار بالقرب من مكان عملها.
حيث وقّع العمدة جيم كيني أمراً تنفيذياً يوم الثلاثاء يحظر حيازة الأسلحة النارية وغيرها من الأسلحة الفتاكة في مباني المراكز الداخلية والخارجية والحقول والملاعب والمسابح، وهي خطوة يمكن أن تثير تحديات قانونية.
فيما سيدخل هذا القانون حيّز التنفيذ على الفور، من جهتها قالت كاثرين أوت لوفيل مفوضة متنزهات فيلادلفيا الترفيهية إنه منذ عام 2019 وقع أكثر من 300 حادث عنف مسلح داخل المنشآت الترفيهية.
كما صرح المدعي العام لاري كراسنر بأن هذا الأمر التنفيذي سيسمح لمكتبه بتوجيه الاتهامات إلى الأشخاص الذين يجلبون أسلحة نارية إلى المناطق المحظورة، بالإضافة إلى تهم بحيازة أسلحة نارية وغيرها من التهم المرتكبة.
في هذه الأثناء سيتم تعليق لافتات حول أمر الحظر الجديد في جميع المرافق الترفيهية التي تديرها المدينة، ولم يتضح ما إذا كان سيتم الطعن في هذا الأمر في المحكمة.
من جهة أخرى جادل المدافعون عن حقوق السلاح بأن القبض على المجرمين ومحاكمتهم سيكون له تأثير أكبر على كبح العنف، مقارنة باستهداف مالكي الأسلحة القانونيين.
ويأتي هذا الأمر التنفيذي بعد أسابيع من مقتل تيفاني فليتشر البالغة من العمر 40 عاماً أثناء عملها في مركز Mill Creek الترفيهي، وقد أصيبت فليتشر خلال تبادل إطلاق نار بين شخصين عندما كانت تستعد للسماح للطلاب بالدخول إلى المركز.
وقد أفادت شبكة Fox أن مراهقاً يبلغ من العمر 14 عاماً اتُهم كشخص بالغ بمحاولة القتل واتهامات أخرى ذات صلة بالقتل.
اقرأ أيضاً: بالفيديو: لص مسلح يصوب مسدساً نحو أم وابنتها أمام منزلهم في فيلادلفيا
