اخبار أمريكا – كشفت دراسة جديدة أن تكلفة تربية الطفل حتى سن 17 عامًا في أمريكا قد ارتفعت إلى أكثر من 300 ألف دولار نتيجة التضخم.
حيث انفجر التضخم في الولايات المتحدة في أعقاب جائحة فيروس كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا ووصل إلى 9.1% في يونيو قبل أن ينخفض إلى 8.5% في يوليو.
ويقدر معهد بروكينغز أن تربية الطفل الأصغر، المولود بعد عام 2015 سيكلف الزوجين متوسطي الدخل المتزوجين لديهما 310605 دولار حتى سن 17 عامًا.
وهذه زيادة بنسبة تزيد عن تسعة بالمائة عن الرقم قبل عامين، ويبلغ متوسطها 18271 دولارًا سنويًا للطفل.
وفي حديثها إلى صحيفة وول ستريت جورنال حول نتائج معهد بروكينغز، أوضحت الزميلة الكبيرة الدكتورة إيزابيل سوهيل التأثير المحتمل لذلك على العائلات.
وقالت: “سيفكر الكثير من الناس مرتين قبل إنجاب طفل أول أو طفل لاحق لأن كل شيء يكلف أكثر، قد تشعر أيضًا أنك مضطر إلى العمل أكثر”.
وفيما يتعلق بالتضخم، أضافت: “نحن نعلم أنه مرتفع للغاية في الوقت الحالي، لكننا نعلم أيضًا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يعمل للسيطرة على التضخم”.
