دراسة تكشف عدد الأشخاص الذين سيموتون في حرب نووية بين روسيا وأمريكا
أخبار أمريكا- منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير الماضي بدأ العديد من الخبراء التكهن حول حدوث تصعيد في الأعمال العدوانية ودخول دول أخرى في دائرة الصراع.
فيما كانت الولايات المتحدة من أكثر الدول التي عارضت سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وباعتبار البلدين من أكبر القوى النووية في العالم فإن دخولهما في حالة حرب قد يؤدي إلى خسارة مليارات الأرواح في العالم أجمع.
وقد أيدت ذلك دراسة أجراها علماء المناخ في جامعة Rutgers بولاية نيوجيرسي، والتي ورد فيها بأن إطلاق الأسلحة النووية سيكون له عواقب وخيمة.
ويقدر الخبراء أن أكثر من خمسة مليار شخص سيموتون في حال اندلعت حرب نووية بين روسيا والولايات المتحدة، وتتضمن هذه الدراسة ستة سيناريوهات مع اقتراح بلدان أخرى كسبب للصراع النووي وبنتائج مختلفة بالاعتماد على القدرة النووية لكل بلد.
فعلى سبيل المثال خلص علماء المناخ في أحد السيناريوهات إلى أن باكستان والهند قد تشكلان طرفاً في الصراع، إلا أن عواقب هذا الصراع لن تكون مدمرة مثل عواقب حرب روسية-أمريكية.
ومن غير المستغرب أن تكون للحرب بين أمريكا وروسيا عواقب أسوأ على كوكب الأرض، حيث سينخفض إنتاج السعرات الحرارية الغذائية بنسبة 90% خلال السنوات الثلاث والأربع التالية.
وسيؤدي ذلك إلى نقص الإمدادات في مناطق مثل أفريقيا والشرق الأوسط، وقالت الباحثة ليلي شيا إن 75% من سكان العالم سيعانون من المجاعة.
كما أن محاصيل مثل الذرة والقمح وفول الصويا والأرز ستكون الأكثر تضرراً، بينما ستنضب مناطق الرعي وصيد الأسماك.
وتابعت شيا في شرحها بأن طبقة الأوزون ستُدمر بفعل الحرارة في طبقة الستراتوسفير، مما ينتج عنه المزيد من الأشعة فوق البنفسجية على سطح الكرة الأرضية.
