اخبار أمريكا – أشار مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم في يوليو إلى ضرورة رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة من أجل السيطرة على التضخم.
حيث أظهر محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي في 26-27 يوليو والذي صدر يوم الأربعاء أن صانعي السياسة ما زالوا ملتزمين برفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى حسب الضرورة من أجل تقريب أسعار المستهلكين من هدفهم البالغ 2%، حتى لو كان ذلك يعني تباطؤ النمو الاقتصادي.
وفي اجتماع يوليو، أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه بينما بدأ سوق الإسكان في التباطؤ نتيجة لارتفاع تكاليف الاقتراض، فإن الاقتصاد يظل سليمًا نسبيًا، ولكنهم أشاروا أيضًا إلى أن التضخم كان مقاومًا إلى حد كبير حتى الآن لارتفاع أسعار الفائدة.
وقال المحضر: “اتفق المشاركون على أنه لا توجد أدلة تذكر حتى الآن على تراجع ضغوط التضخم، ولقد رأوا أن التضخم سوف يستجيب لتشديد السياسة النقدية والاعتدال المرتبط بالنشاط الاقتصادي وقد يظل مرتفعًا بشكل غير مريح لبعض الوقت”.
في حين تراجعت وتيرة الزيادات السريعة في الأسعار بشكل طفيف في يوليو مع استقرار الزيادة الشهرية عند 0%، ولا يزال مؤشر أسعار المستهلك يرتفع بنسبة 8.5% عن العام السابق، يحوم بالقرب من أعلى مستوى مؤلم في أربعة عقود.
وجاء هذا المحضر بعد أن وافق المسؤولون على رفع أسعار الفائدة مرتين متتاليتين بواقع 75 نقطة أساس في شهري يونيو ويوليو، وألمحوا إلى أن هناك زيادة أخرى بهذا الحجم مطروحة على الطاولة في سبتمبر، اعتمادًا على البيانات الاقتصادية.
