أخبار أمريكا- تشهد ولاية آلاسكا حرائق لم تشهدها من قبل على الإطلاق، وتتراوح الحرائق من حرائق غابات كبيرة في المنطقة الجنوب غربية التي عادة ما تكون مقاومة للحرائق إلى حريقين اجتاحا الغابات وأطلقا دخاناً في مئات الأميال من Bering Sea في مجتمع Norm الذي يتمتع عادة بهواء صاف ونقي.
حيث أدى بالفعل أكثر من 530 حريقاً هائلاً في ألاسكا إلى التهام منطقة بحجم ولاية كونيتيكت، إلا أن عدداً قليلاً من الممتلكات احترق وأُجبر بعض السكان على الإجلاء في حين توفي شخص واحد في الشهر الماضي وهو طيار هيلكوبتر تحطمت طائرته أثناء محاولته نقل معدات رجال الإطفاء.
وعلى الرغم من أن الأمطار الأخيرة ساعدت قليلاً في مكافحة الحرائق، إلا أن التوقعات الطويلة المدى تظهراً نمطاً مشابهاً لعام 2004، حيث أدت أمطار يوليو في ذلك العام إلى حدوث ضغط عال ورطوبة منخفضة وصواعق انتهت بتغذية أسوأ حرائق في آلاسكا.
وفي عام 2004 كانت المساحة المحترقة بحلول منتصف شهر أيلول مشابهة للوقت الحالي، بينما تفحم 10.1056 ميلاً مربعاً عند نهاية موسم الحرائق.
من جهة أخرى تؤدي موجات الحر والجفاف التي تتفاقم بسبب ارتفاع درجة حرارة المناخ إلى زيادة تواتر حرائق الغابات وتدميرها وصعوبة مكافحتها في العديد من الأماكن، وقد اندلعت حرائق غابات مشابهة في العديد من البلدان مثل البرتغال وفرنسا وإسبانيا وإنجلترا وألمانيا والتي شهدت درجات حرارة قياسية.
كما أن ولاية كاليفورنيا سجلت أكبر عدد من حرائق الغابات وأكثرها تدميراً في السنوات الخمس الماضية، ومع وجود حالة جفاف قاسية في الولاية فإن السلطات تستعد لنهاية صيف وخريف مليء بالحرائق والدخان.
