فشلوا في إنقاذ الأرواح .. تقرير مذبحة تكساس يكشف عن “إخفاقات منهجية متعددة”
أخبار أمريكا- صرح ممثل عن ولاية تكساس بأن التقرير الذي نشره المشرعون يوم الأحد بشأن إطلاق النار الجماعي الذي وقع في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي كشف عن إخفاقات منهجية متعددة، وقد أدلى النائب الجمهوري داستن بوروز بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقب إصدار التقرير الصادر عن لجنة التحقيق بمجلس النواب في تكساس حول الهجوم.
ومن الجدير بالذكر أن إطلاق النار الذي وقع في 24 مايو داخل المدرسة الابتدائية أدى إلى مقتل 19 طفل ومعلمتين، وقال بوروز إن إدارة شرطة يوفالدي التي كانت متواجدة في المدرسة كان يجب أن تعلم بوجود قتل في ذلك الفصل الدراسي وأنه كان ينبغي عليهم أن يتصرفوا بإلحاح أكبر خلال إطلاق النار النشط مضيفاً أن الهدف الرئيسي للشرطة في مثل هذه الحالات هو وقف القتل.
كما تابع بوروز تصريحه قائلاً إن العديد من ضباط الشرطة الذين كانوا في المدرسة حصلوا على معلومات كاذبة، وقد قيل للبعض إن قائد شرطة المدرسة كان داخل غرفة يتفاوض مع مطلق النار مشيراً إلى وجود نقص في القيادة العامة الفعالة.
وبحسب تقرير المجلس التشريعي فقد استجاب 376 ضابطاً لإطلاق النار لكنهم أوضحوا أنه لم تكن توجد قيادة واضحة في مكان الحادثة، في حين فشل الضباط في مواجهة المشتبه به في الوقت المناسب.
وتابع التقرير أن الضباط فشلوا في إعطاء الأولوية لإنقاذ أرواح الضحايا الأبرياء مقابل سلامتهم الخاصة، واستند التقرير الذي صدر يوم الأحد إلى أكثر من 35 مقابلة مع الشهود بالإضافة إلى صور ومقاطع صوتية من مسرح الجريمة و 911 مكالمة.
وأضاف ممثل الولاية بأن مدرسة روب الابتدائية لم تكن مجهزة بشكل كاف لحماية الأطفال من إطلاق النار، واعتبر أن هذه المشكلة منتشرة في أنحاء الولاية ولا بد من النظر فيها، مشيراً إلى أن السياج الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أقدام غير كاف بينما كانت توجد ثلاثة أبواب خارجية وثلاثة داخلية غير مقفولة في يوم إطلاق النار.
