اخبار أمريكا – حذرت شركة إدارة استثمار من أن الولايات المتحدة قد تشهد “ألمًا اقتصاديًا حقيقيًا” قبل أن “يغير مجلس الاحتياطي الفيدرالي مساره في جهوده لمكافحة التضخم المتزايد، حيث ستواجه البلاد تحديات اقتصادية صعبة للغاية.
حيث تناولت شركة BlackRock مسألة ارتفاع التكاليف في تقريرها عن التوقعات العالمية منتصف العام لعام 2022 والذي صدر يوم الإثنين، و كتبت الشركة أن “التحولات الرئيسية في الإنفاق” و “قيود الإنتاج” كانت تدفع التضخم ، مشيرة إلى جائحة COVID-19 باعتباره “جذر” تلك القيود والحرب الروسية في أوكرانيا كعامل أدى إلى تفاقمها.
وجاء في التقرير أن “البنوك المركزية الكبرى ترفع أسعار الفائدة في عجلة من أمرها للعودة إلى المستويات المحايدة، حيث يخطط بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع سعر الفائدة إلى ما يقرب من 4 في المائة في عام 2023، ولكن المشكلة هي أن رفع أسعار الفائدة لا يساعد كثيراً في كبح جماح التضخم”.
ووفقًا لموقع Investopedia للإعلام المالي ، فإن “أسعار الفائدة المرتفعة تعني ارتفاع تكاليف الاقتراض” ، مما يعني أن الناس سيبدأون في نهاية المطاف في إنفاق أموال أقل، مما يؤدي إلى “انخفاض التضخم”.
ولكن ذكر تقرير يوم الاثنين أن الطلب المفرط ليس هو ما يقود التضخم اليوم لأن الناس يعيشون الآن في عالم “يتشكل من العرض على عكس ما شهدناه في العقود الأخيرة”.
