أخبار أمريكا- أقرّت مديرة دار جنازة في كولورادو بالذنب في إحدى جرائم الاحتيال البريدي بعد اتهامها مع والدتها ببيع أعضاء أجسام مئات الجثث التي طُلب منهم حرقها، ووفقاً لمكتب المدعي العام في المنطقة فقد قدمت ميغان هيس البالغة من العمر 45 عاماً مرافعتها خلال جلسة استماع يوم الثلاثاء.
ويذكر أن هيس ووالدتها شيرلي كوخ تولتا إدارة دور الجنازة Sunset Mesa في Montrose بكولورادو بين عامي 2010 و 2018، ووجهت إليهما لائحة اتهام في عام 2020 بعد اتهامات ببيع أعضاء وجثث كاملة بشكل غير قانوني لأطراف أخرى كانت تبحث عن الجثث لأغراض طبية أو تعليمية أو علمية دون الحصول على موافقة أسرة المتوفين.
وفي بعض الحالات قامت هيس وكوخ بشحن جثث وأعضاء ضحايا مصابين بأمراض معدية كما زودوا عائلات المتوفين برفات جثث محترقة مع التأكيد على أن الجثث تعود للمتوفى إلا أن الأمر لم يكن كذلك في كثير من الأحيان، ووفقاً للائحة الاتهام فإن هيس وكوخ تواجهان ست تهم بالاحتيال البريدي وثلاث تهم بالنقل غير المشروع لمواد خطرة.
في هذه الأثناء اعترفت هيس في جلسة الاستماع يوم الثلاثاء بأنها تجاوزت نطاق الموافقة عندما شرحت سبب اعترافها بالذنب بالاحتيال، ووفقاً للمصادر فإن التهم الأخرى الموجهة لهيس ستسقط في ضوء اعترافها بالاحتيال.
بينما سيصدر الحكم ضد هيس في وقت لاحق، ووفقاً لوكالة Associated Press فإن كوخ ستعقد جلسة استماع خاصة بها في 12 يوليو.
اقرأ أيضاً: كيف يعطي سوق سندات الخزانة الأمريكية فكرة عن الركود الاقتصادي القادم؟
