أخبار أمريكا- ارتكب مراهق من تكساس في مايو الماضي مذبحة داخل مدرسة Robb الابتدائية في يوفالدي بتكساس، حيث قتل 19 طفل ومعلمتين في هجوم مسلح على المدرسة.
وفي الوقت الذي انتشرت فيه أخبار وتقارير عن تأخر عناصر الشرطة في اقتحام المدرسة خلال الشهر الماضي، عاودت مثل هذه التقارير الظهور بعد أن نشرت صحيفة San Antonio Express-News المحلية مقالاً أفاد بأن الشرطة لم تحاول فتح باب الفصل الدراسي الذي وقعت فيه المجزرة وفقاً لفيديوهات سجلتها كاميرات المراقبة.
وعلى الرغم من أن فيديوهات المراقبة لم تُنشر، إلا أن الصحيفة اطلعت عليها وذكرت في تقريرها أن المدرسة تمتلك نظام إقفال آلي للأبواب إلا أنه من المحتمل أن يكون أحد هذه الأبواب معطلاً مما سمح لمرتكب المجزرة بدخول المدرسة.
كما أكملت الصحيفة أن عناصر الشرطة لم يقتحموا الفصل الدراسي الذي حصلت فيه المجزرة، مضيفة أنه من المحتمل أن باب الفصل كان مكسوراً ولم يكن بإمكان القاتل من إقفاله من الداخل، أي كان بإمكان عناصر الشرطة بسهولة الدخول إلى الفصل وإيقاف السفاح.
وذكرت الصحيفة أن المجزرة استرمت لما يقارب 77 دقيقة قام بها القاتل بقتل عدد كبير من الأطفال، وفي هذه الأثناء كان عناصر الشرطة يبحثون عن مفتاح للباب الذي اعتقدوا أنه مغلق.
وفي أعقاب فشلهم في فتح الباب قام عناصر الشرطة بتحطيم نوافذ الصف وقتل المجرم البالغ من العمر 18 عاماً، إلا أنهم تلقوا انتقادات لاذعة بسبب استجابتهم المتأخرة للهجوم المسلح الذي كان يمكن تفاديه وإنقاذ العديد من الأرواح.
- اقرأ أيضاً: وفاة طفل 5 سنوات داخل سيارة مغلقة وسط درجات حرارة مرتفعة في تكساس
- مقتل شخصين في إطلاق نار في أحد أحياء تكساس الهادئة
