أخبار أمريكا- بعد أن أعلنت وزارة العمل يوم الجمعة عن وصول التضخم إلى أعلى مستوى له منذ أربعة عقود في مايو، صرح الرئيس الأمريكي بايدن أن الولايات المتحدة لم تواجه أي شيء بصعوبة ضريبة بوتين على الغذاء والبنزين.
حيث قالت وزارة العمل يوم الجمعة إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 8.6% في مايو مقارنة مع العام الماضي، وارتفعت الأسعار بنسبة 1% في فترة شهر واحد حيث كانت هذه الأرقام أعلى من الأرقام التي توقعها الاقتصاديون في Redfine.
وقال بايدن يوم الجمعة أثناء حديثه من ميناء لوس أنجلوس إن محاربة التضخم هو أولويته القصوى، ملقياً باللوم على حرب الرئيس بوتين في أوكرانيا التي سببت ارتفاع الأسعار.
وأضاف بايدن أن أمريكا قادرة على مواجهة التضخم مضيفاً أن أية دولة أخرى ستكون بحالة أكثر سوءاً في حال تعرضها لجزء صغير من التضخم الذي تواجهه الولايات المتحدة، وأكد أن هذا التضخم يشكل تحدياً حقيقياً للعائلات الأمريكية.
وبالإضافة إلى ذلك قال بايدن إن حكومته ستواصل فعل كل ما في وسعها لخفض الأسعار، مشيراً إلى تحرك حكومته لتنسيق إطلاق احتياطات النفط العالمية من أجل تعزيز العرض ومنع الأسعار من الارتفاع بشكل أكبر.
ووفقاً لوزارة العمل، ارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 3.9% في مايو مقارنة بالشهر السابق وبنسبة 34.6% مقارنة بالعام الماضي، فيما يكلف البنزين 48.7% أكثر مما كان عليه في شهر أبريل حيث ارتفعت أسعار الوقود بنسبة 16.9% في مايو على أساس شهري ما دفع بنسبة الزيادة خلال عام واحد إلى 106.7% .
وفي علامة أخرى مقلقة تسارعت تكاليف المنازل التي تشكل ثلث مؤشر أسعار المستهلك حيث ازدادت بنسبة 0.6% في مايو والتي تعد أسرع زيادة شهرية منذ عام 2004، بينما بلغت نسبة زيادة تكاليف المنازل 5.5% بشكل سنوي.
أما فيما يخص أسعار الغذاء فقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 10.1% خلال سنة وبنسبة 1.2% خلال شهر، فيما كانت أكبر الزيادات في أسعار منتجات الألبان بنسبة 2.9%، وشهدت المشروبات غير الكحولية زيادة بنسبة 1.7% وبلغت زيادة الحبوب ومنتجات المخابز 1.5% والبيض بنسبة 1.1%.
