السفير الروسي في واشنطن: أمريكا تلعب لعبة خطيرة في محاولتها إقصاء روسيا
أخبار أمريكا- حذر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف من ردود الفعل العنيفة التي وجهتها الولايات المتحدة رداً على الحرب على أوكرانيا وأوضح أن العلاقات الدبلوماسية العلمية والثقافية بين البلدين تواجه ضغوطاً كبيرة.
وأعلن السفير أن الولايات قد غرقت فيما يدعوه بالفوبيا الروسية والتي أشعلتها وسائل الإعلام، حيث أخذ الوضع أسوأ أشكال الذعر من معاداة الشيوعيين.
حيث أعلن الرئيس جو بايدن مجموعة من العقوبات كاستجابة لما دعاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعملية عسكرية خاصة والتي انطلقت ضد أوكرانيا في 24 فبراير، واتهم البيت الأبيض الكرملين بارتكاب “جرائم حرب” وحتى ” الإبادة الجماعية “المرتكبة ضد الشعب الأوكراني مع احتدام الصراع ، واستمر البيت الأبيض في توسيع هذه القيود لتشمل كلاً من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في روسيا.
أظهرت نتائج الاستفتاء الذي أقامه مركز Pew Research Centre أن ثلاثة أرباع المواطنين الأمريكيين يدعمون فرض عقوبات قاسية على روسيا.
وصرح السفير الروسي أن حملة إقصاء روسيا الواسعة يرافقها اتهامات لا صحة لها وتجعل روسيا منبوذة عالمياً، مثل التخلي عن عروض بعض الموسيقيين الموالين لسياسة بوتين.
وأشار أنتونوف إلى وجوب توقف هذه الحملات المناهضة لروسيا، وأنه في حال استمرار هذه الحملة يجب على الولايات التوقف عن استخدام الاختراعات التي صممها مهاجرون روس مثل التلفزيون الملون.
كما قال أنتونوف ساخراً إن “الجنون المناهض لروسيا قد يتطلب في القريب العاجل أيضًا إزالة الأغنية الوطنية God Bless America التي كتبها إيرفينغ برلين، وهو مواطن روسي”.
