اخبار أمريكا – انكمش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول للمرة الأولى من هذا العام منذ حدوث الركود الوبائي قبل عامين، حيث تقلص بمعدل سنوي قدره 1.4 في المائة، بسبب تباطؤ إعادة تخزين البضائع في المتاجر والمخازن والانخفاض الحاد في الصادرات، إلا أن المستهلكين والشركات استمروا في الإنفاق.
ولكن العرض الضعيف لا يعني أن الركود محتمل في الأشهر القادمة، ويتوقع معظم الاقتصاديين انتعاشًا في الربع من أبريل إلى يونيو مع استمرار النمو القوي في التوظيف والأجور.
كما يشير الإنفاق الثابت إلى أن النشاط الاقتصادي يمكن أن يستمر في التوسع هذا العام على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي يخطط لرفع أسعار الفائدة بقوة لمحاربة ارتفاع التضخم، وقد تعرقل النمو في الربع الأول بشكل أساسي.
فقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى سلسلة سريعة من الزيادات في أسعار الفائدة لمكافحة ارتفاع الأسعار، ومن المقرر أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي على المدى القصير بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع المقبل، وهي أول زيادة كبيرة بهذا الحجم منذ عام 2000
ومع ذلك، لا يزال سوق العمل في الولايات المتحدة قوياً، حيث انخفض عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بطالة إلى أدنى مستوى منذ عام 1970. وفي الربع من يناير إلى مارس ، زادت الشركات والمستهلكون إنفاقهم بمعدل سنوي قدره 3.7%.
- اقرأ أيضاً: قائمة بالأشياء التي يدفع الأمريكيون أكثر مقابلها بسبب التضخم
- التضخم يضرب متاجر البقالة بقوة في الولايات المتحدة الأمريكية
