هل سيواجه نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن اتهامات جنائية؟ إليكم ما نعرفه حتى الآن
اخبار أمريكا – تشير التقارير الأخيرة التي تفيد بأن شهودًا بدأوا في الإدلاء بشهاداتهم أمام هيئة محلفين كبرى إلى أن التحقيق الفيدرالي بشأن نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن مستمر في تسريع وتيرته، وأنه قد يكون عرضة لخطر الاتهام.
حيث أعلن نجل الرئيس في ديسمبر عام 2020 أن شؤونه الضريبية تخضع لتحقيق جنائي فيدرالي، لكن كشف تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي أن المدعين كانوا ينظرون أيضًا في تعاملات هانتر بايدن التجارية الخارجية على مدار السنوات الأربع الماضية.
ووفقاً للتقرير، فإن التحقيق الذي يشرف عليه ديفيد فايس، المدعي العام الأمريكي في ديلاوير، يركز على الإقرارات الضريبية لهانتر بايدن والمدفوعات والهدايا التي تلقاها من المصالح الأجنبية في الصين وكازاخستان.
وعلى الرغم من أن التحقيق لا يزال سرياً، إلا أن المدعي الفيدرالي السابق مايكل مكوليف قال لمجلة نيوزويك إن التحقيق يسير بوتيرة سريعة ومن المحتمل أن يواجه نجل بايدن اتهامات فيدرالية.
يُذكر أن هانتر بايدن انضم إلى مجلس إدارة شركة Burisma Holdings، المملوكة من قبل الأوليغارشية الأوكرانية والسياسي السابق ميكولا زلوتشيفسكي في أبريل 2014 عندما كان والده يشغل منصب نائب الرئيس.
كما أن هانتر بايدن هو المؤسس المشارك لمجموعة الاستشارات Seneca Global Advisors وشركة Rosemont Seneca Partners الاستشارية، وتلقى آلاف الدولارات من الأوليغارشية الكازاخستانية، بما في ذلك 142 ألف دولار استخدمها هانتر بايدن لشراء سيارة رياضية.
وتلقت عدة حسابات مصرفية مرتبطة بهانتر بايدن 4.8 مليون دولار على شكل مدفوعات من شركة نفط وغاز مرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني.
