اخبار امريكا – أفرجت السلطات عن امرأة اتهمت بالقتل العمد في تكساس، لأنها تسببت في وفاة طفلها عبر “الإحهاض الذاتي”.
وقُبض غليها الخميس الماضي، وقالت غوتشا راميرز المدافعة عن حقوق الإنسان: “القضايا المحيطة بالإجهاض مثيرة للجدل، ولكن إذا أردنا دراسة قانون تكساس والوقائع المقدمة، فما قامت به ليس جرم جنائي”.
ويقول خبراء آخرون أنّ “اعتقال هيربرا ما كان يجب أن يحدث منذ البداية”.
قالت لين بالترو ، المديرة التنفيذية لمؤسسة المدافعين عن النساء الحوامل: “لا يوجد قانون في تكساس يصرح بمعاملة الأشخاص الذين تعرضوا للإجهاض كقتلة”.
أقرت تكساس في الأشهر الأخيرة تشريع جديد يسمح للمواطنين العاديين بمقاضاة أي شخص يساعد المرأة على إجراء الإجهاض، ولكنه بند مدني وليس جنائي ولا يمكن تطبيقه على المرأة التي تخضع للإجهاض بنفسها.
وجدت دراسة حديثة من مشروع تقييم السياسة بجامعة تكساس في أوستن أنه بين أغسطس وديسمبر من العام الماضي ، أُجبرت 1400 امرأة على الخروج من تكساس لطلب رعاية الإجهاض في ولايات أخرى.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة لما حدث لهريرا غير واضحة ، لكن يبدو أن المستشفى الذي ذهبت إليه أبلغ السلطات عنها، وقالت جماعة ساوث تكساس للعدالة الإنجابية: “ما حدث مع هيربر نصر حلو ومر في نفس الوقت”.
