اخبار أمريكا – قال مسؤولون يوم الجمعة إن اعتقالات المهاجرين غير الشرعيين داخل الولايات المتحدة تراجعت بشكل حاد خلال العام الماضي حيث غيرت إدارة بايدن أولوياتها التنفيذية للتركيز على الأشخاص في البلاد الذين ليس لديهم وضع قانوني والذين ارتكبوا جرائم خطيرة.
وقالت سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية إن اعتقالات الهجرة انخفضت بنسبة 40% تقريبًا عن العام السابق بينما تضاعف عدد الأشخاص الذين تم القبض عليهم ممن ارتكبوا “جنايات مشددة” تقريبًا.
كما انخفض إجمالي عمليات الترحيل إلى أدنى مستوى في تاريخ الوكالة ، حيث انخفض بنسبة 70% تقريبًا ليصل إلى 59.011 قضية ترحيل.
وقال مدير وكالة الهجرة والجمارك تاي جونسون في بيان أعلن فيه النتائج: “كما تعكس بيانات التقرير السنوي، ركز ضباط ICE والوكلاء الخاصون على القضايا التي أحدثت أكبر تأثير لإنفاذ القانون في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد مع الحفاظ على قيمنا كأمة”.
وقال مارك مورغان الذي كان يعمل مفوض الجمارك وحماية الحدود بالإنابة في عهد ترامب: “لقد حولت إدارة بايدن الولايات المتحدة إلى بلد ملاذ، فبكل بساطة لقد أرسل هذا الرئيس رسالة إلى العالم مفادها أنه إذا عبرت حدودنا السيادية بشكل غير قانوني، فمن المحتمل أن يتم إطلاق سراحك داخل الولايات المتحدة، وبمجرد وصولك إلى هنا، لا يُسمح لمسؤولي الهجرة بإبعادك إلا إن كنت قد ارتكبت جريمة ما”.
و قالت إدارة الهجرة والجمارك إن ما يقرب من نصف الاعتقالات والترحيل منذ تولي بايدن منصبه تتألف من “المجرمين الخطرين”، الذين تعرفهم الإدارة بأنهم مدانون بجنايات أو “جنايات مشددة”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
