اخبار أمريكا – يستكشف المشرعون في ولاية تكساس إصلاحات قوانين تقسيم المناطق في المدن، وهي خطوة يمكن أن تفتح المجال لبناء المزيد من المنازل، وتحسين المعروض من المنازل المتاحة للبيع، وخفض الأسعار في المستقبل.
وقد شهدت ولاية تكساس نشاطًا كبيرًا خلال الوباء حيث تدفق العمال من أجزاء أخرى من البلاد إلى المنطقة، مما أدى إلى زيادة الطلب على المنازل ورفع الأسعار.
ووفقًا للبيانات الاقتصادية للاحتياطي الفيدرالي، في فبراير 2020، كان متوسط سعر إدراج المنزل في تكساس حوالي 287 ألف دولار، وبلغ هذا السعر ذروته عند حوالي 402.500 دولار في صيف عام 2022. وبينما انخفضت القيم في فبراير، فقد وصلت إلى حوالي 360.000 دولار – ولا تزال أعلى مما كانت عليه قبل الوباء.
ويفكر المشرعون في ولاية تكساس في تغيير قوانين تقسيم المناطق وقواعد استخدام الأراضي في الولاية لتحفيز المزيد من بناء المساكن، الأمر الذي يعتقدون أنه قد يدفع العرض لتلبية الطلب الذي بدوره يمكن أن يخفف الضغط على الأسعار.
والممثل الجمهوري لولاية هيوستن كودي فاسوت هو أحد المشرعين الذين أبدوا دعمهم لتغيير اللوائح لفتح السوق لمزيد من بناء المنازل.
ونقلت صحيفة Texas Tribune عن فاسوت قوله “نريد أن تكون لدينا سياسات جيدة تشجع التنمية من أجل خفض الأسعار، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي إبعاد الحكومة قليلاً عن الطريق حتى تنطلق السوق الحرة وتوفر منتجًا جيدًا بسعر أقل”.
ويرى خبراء اقتصاد الإسكان أن جزءاً من أسباب ارتفاع أسعار المساكن يرجع إلى الافتقار إلى المخزون الكافي لتلبية الطلب، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن البلاد تعاني من نقص 5.5 مليون منزل في تلبية الطلب بالكامل، وفقًا لدراسة أجرتها عام 2021 الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين.
