اخبار أمريكا – مع تواجد 150 ألف جندي روسي على حدود أوكرانيا وتحذير المسؤولين الأمريكيين من احتمال حدوث غزو كبير في أي يوم، أشار الرئيس بايدن إلى الرأي العام الأمريكي قد يشعر بالآثار إذا اختارت روسيا الغزو.
وقال الرئيس بايدن في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء: “إذا قررت روسيا الغزو، فسيكون لذلك عواقب هنا في الداخل، لكن الشعب الأمريكي يدرك أن الدفاع عن الديمقراطية والحرية لا يخلو من التكلفة، ولن أتظاهر بأن هذا سيكون بلا ألم”.
وأشار بايدن في خطابه إلى أن الدبلوماسية مستمرة لكن الغزو الروسي لأوكرانيا لا يزال ممكناً.
وقال بايدن يوم الثلاثاء: “إذا تقدمت روسيا فإننا وحلفاؤنا وشركاؤنا في جميع أنحاء العالم مستعدون لفرض عقوبات قوية وضوابط على الصادرات، و يمكن أن تشمل هذه العقوبات قيودًا على البنوك الروسية الكبرى من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على قدرة روسيا على ممارسة الأعمال التجارية الدولية، كما يمكن للعقوبات الأمريكية الشديدة أن ترفع الأسعار بالنسبة للروس يوميًا أو تتسبب في انهيار العملة أو الأسواق الروسية”.
ونظرًا لأن الولايات المتحدة لا تعتمد كثيرًا على التجارة مع روسيا، فهي معزولة نوعًا ما عن العواقب المباشرة، ولكن بعض قطاعات الاقتصاد الأمريكي تعتمد على صادرات روسية محددة للغاية ، وعلى رأسها السلع الخام، كما ستضطر أمريكا للتعامل مع تدفق اللاجئين.
