“غير مقبول” .. إدارة بايدن لم تفعل الكثير بعد إلغائها حظر دخول المسلمين
اخبار أمريكا – عندما رفع الرئيس جو بايدن الحظر الذي كان يمنع الأشخاص من الدول ذات الأغلبية المسلمة من دخول الولايات المتحدة في أول يوم له في منصبه، ابتهج المدافعون عن الهجرة واللاجئين.
حيث وعدت هذه الخطوة التي طال انتظارها الأمل في دخول آلاف الأشخاص المحرومين من فرصة البقاء مع أحبائهم إلى أمريكا، ولكن المدافعين يقولون الآن إن القليل قد تغير ولم يتم لم شمل معظم المرشحين مع عائلاتهم أو حتى إبلاغهم بوضعهم.
وقال آرتي كوهلي، المدير التنفيذي لجمعية الأمريكيين الآسيويين: “كنا نبذل قصارى جهدنا للتحلي بالصبر، لكن هذا غير مقبول، فلقد شهدنا تقدمًا ضئيلًا للغاية وعانى الناس في هذه الأثناء”.
وفي الشهر الماضي، كانت منظمة كوهلي ومقرها سان فرانسيسكو من بين أكثر من 100 مجموعة دعم للمهاجرين واللاجئين في جميع أنحاء البلاد شاركت في توقيع خطاب يطالب بايدن بمتابعة هذه القضية.
وقالت دونا فارفارد، المديرة الوطنية للمنظمة: “في حين كان ينبغي أن يكون الإنهاء منارة أمل لأولئك المحظورين فقد تخلى كثيرون بدلاً من ذلك عن حلمهم بالقدوم إلى الولايات المتحدة، ويجب على إدارة بايدن اتخاذ إجراءات فورية لتصحيح هذه الأخطاء”.
ويستشهد المحامون بحالات تفطر القلوب مثل مرزية احتساب وهي امرأة إيرانية أرادت الانضمام إلى أختها الوحيدة في الولايات المتحدة ولكن حلمها لم يتحقق حتى هذه اللحظة، أو محمد محسن أبو الله وهو رجل يمني رهن أرضًا وباع أشياء ثمينة لدفع نفقات السفر إلى ماليزيا لإجراء المقابلات، و بعد الكثير من الوقت والنفقات، مُنح الاثنان أخيرًا تأشيرات الدخول، ولكن تم إبطالهما بموجب الحظر الذي فرضه الرئيس السابق دونالد ترامب.
بالإضافة إلى ذلك، قالت الإدارة إنها ستتنازل عن رسوم إعادة التقديم للتأشيرات المرفوضة بموجب الحظر، لم يتم تحديث النظام عبر الإنترنت، مما يعني أن المتقدمين ملزمون بدفع الرسوم التي يمكن أن تتراوح من 200 دولار إلى 800 دولار تقريبًا.
و يقول المناصرون إنه بمجرد تقديمهم الطلبات للحصول على التأشيرة، يقع الأفراد في مأزق الهجرة الذي تفاقم بسبب جائحة COVID-19 ، وليس لدى الكثير منهم أي فكرة عن وضعهم، لذلك تخلى البعض ببساطة عن الانتقال إلى الولايات المتحدة، وأجبروا على إعادة التوطين في بلدان أخرى.
