اخبار امريكا – قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يؤيد طرد روسيا من مجموعة دول العشرين، وهي مجموعة غير رسمية تضم أكبر الاقتصادات المتقدمة والنامية في العالم، على الرغم من الإشارة إلى أن استبعاد روسيا “يعتمد على موافقة أعضاء مجموعة العشرين، وهو أمر غير مرجح.
قام بوتين عام 2014 بضم شبه جزيرة القرم، ووافق أعضاء دول مجموعة الثمانية حينها على استبعاد روسيا من اجتماعاتهم وعودته إلى مجموعة السبع، وقلل وزير الخارجية سيرجي لافروف من أهمية طرد روسيا، قائلاً: “إنّ مجموعة الثمانية لا يمكنها إزالة أي شخص”.
وهددت أستراليا ، التي استضافت مجموعة العشرين في عام 2014، بالضغط من أجل إخراج روسيا من القمة الاقتصادية الأكبر في ذلك العام، وفي النهاية سُمح لروسيا بالانضمام لأن أعضاء مجموعة العشرين الآخرين لم يكن لديهم إجماع على استبعاد الدولة.
وانقسم أعضاء مجموعة العشرين الآن حول ما إذا كان يجب السماح لبوتين بالحضور، أو ما إذا كان ينبغي ضم أوكرانيا أيضاً، وقال مصدر في الاتحاد الأوروبي لرويترز: “إنّ وجود بوتين سيكون مشكلة كبيرة للأعضاء الأوروربيين”.
وطلبت بولندا من الولايات المتحدة الامريكية النظر في طرد روسيا من مجموعة دول العشرين، والسماح لوارسو بالمطالبة بمقعد موسكو، ولكن لم يتم حسم هذا الأمر، نظراً لضرورة موافقة جميع الأعضاء عليه.
