6 أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك عند التخطيط للانتقال إلى خارج الولايات المتحدة.. تعرف عليها
يمكن أن يكون الانتقال إلى الخارج فرصة لإعادة بناء نفسك، تترك وراءك ضغوط وهموم الحياة الحالية وتبدأ حياة جديدة في موقع مثير مع مناظر جديدة، وجوه جديدة، وربما لغة جديدة.
من المفهوم لماذا تزداد شعبية هذه الفكرة في الولايات المتحدة، حيث يفكر عدد أكبر من الناس من أي وقت مضى في الاستقرار في دولة أخرى.
ويمكن أن يوفر الانتقال إلى الخارج فرصة لإضافة المزيد من المرح والمغامرة إلى حياتك.
لكن الانتقال إلى بلد جديد ينطوي على تغيير كبير في الحياة، وبالتالي يتطلب أيضا قدرا كبيرا من التأمل الذاتي، والتخطيط، والعمل لتحقيق ذلك.
وهناك أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك في المراحل المبكرة من التخطيط للانتقال إلى الخارج، وهي كالتالي:
-
كيف تريد أن تبدو حياتك الجديدة في الخارج؟
قبل أن تركب على متن الطائرة، حدد أولوياتك، وجدولك، وتفضيلاتك.
وقرر ما الذي ترغب في التخلي عنه من نمط حياتك الحالي وما الذي لا ترغب في التخلي عنه.
فإذا كنت تنتقل مع شريك حياتك، يجب أن يكون لديك فهم مشترك للرحلة التي تخوضانها معا.
هل يهمك رأي الآخرين في قرارك بالانتقال إلى الخارج؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تكون عرضة للتأثر بأفكار أصدقائك وعائلتك، إذا كان الانتقال إلى الخارج هو هدفك، يجب أن تتعلم كيفية المضي قدما في خططك رغم ذلك.
ما هو نمط حياتك المثالي في الخارج؟ هل تفضل مجتمعا للوافدين حيث يكون جميع جيرانك من الولايات المتحدة وكندا، ويتحدثون الإنجليزية، ويتحدثون عن نفس الأمور التي يتحدث عنها الناس في بلدك؟ أم أنك تفضل بيئة أكثر أصالة للبلد الذي تعيش فيه، حيث يكون جيرانك من المحليين، وحيث ستواجه على الأرجح حواجز لغوية.
توجد كلا الخيارين، بالإضافة إلى خيارات وسط بينهما، فلا يوجد خيار صحيح أو خاطئ عندما يتعلق الأمر بنمط الحياة؛ هناك فقط الخيار الذي يناسبك بشكل أفضل.
ويمكنك تجربة العيش في الخارج على نحو مؤقت، حيث تقضي شهرا أو شهرين في بلد جديد كل عام حتى تشعر بالراحة الكافية لتمديد إقامتك، أو يمكنك اتخاذ الخطوة الجريئة والانتقال، والاستقرار في منزلك الجديد بشكل دائم.
-
ما هي ميزانيتك للانتقال إلى الخارج؟
بدلا من أن تسأل كم من المال تحتاج للانتقال إلى الخارج، اسأل نفسك كم لديك حاليا.
فالحد الأدنى الذي ستحتاجه لضمان حياة مريحة في بعض الأماكن ذات التكلفة المنخفضة هو حوالي 1000 دولار شهريا، مع هذه الميزانية، تكون خياراتك من الأماكن الدولية للانتقال إليها محدودة، على الرغم من وجود بعض الخيارات الجيدة.
إذا كان لديك ميزانية تتراوح بين 2000 إلى 4000 دولار شهريا، فإن خياراتك تتوسع بشكل كبير.
الخبر السار هو أن العديد من السلع والخدمات تبدأ بأسعار أقل في الخارج، مما يمكن أن يسمح لك بتقليل إنفاقك على الضروريات الأساسية، فقد تتمكن من الاستغناء عن عناصر مكلفة مثل السيارة، اعتمادا على وجهتك الجديدة.
-
ماذا ستفعل بشأن الرعاية الصحية؟
تعتبر الصحة واحدة من أهم الاعتبارات في الحياة، وتصبح أكثر أهمية مع تقدمنا في العمر.
فإذا كنت تعاني من حالة صحية خطيرة تتطلب رعاية طبية منتظمة أو أدوية خاصة، فقد يحد ذلك من خياراتك في الخارج، ولكن هذا ليس دائما عائقا كبيرا.
ومن الضروري البحث عن الخيارات المتاحة محليا، ويجب أن تكون مطمئنا إلى أن هناك العديد من الخيارات الممتازة للرعاية الطبية عالية الجودة وبأسعار معقولة دوليا.
وحتى لو كنت بصحة جيدة تماما، سيتعين عليك اتخاذ قرار بشأن نوع التأمين الصحي الذي ستستخدمه في حياتك الجديدة في الخارج. لديك عدة خيارات: تأمين صحي محلي، تأمين صحي دولي، تأمين صحي للسفر، أو عدم وجود تأمين على الإطلاق.
قد يبدو الذهاب بدون تغطية صحية أمرا غير منطقي بالنسبة لك، ولكن في بعض الوجهات، يمكن أن يكون نهجا معقولا.
ففي بعض الدول، تكون الرعاية الطبية ميسورة التكلفة لدرجة أنه من الأفضل دفع التكاليف مباشرة من جيبك للمتطلبات الصحية العادية، بدلا من دفع تكاليف التأمين الصحي، مما يتيح لك وضع ما كنت ستدفعه في حساب توفير ذو عائد.
تعتبر خطة التأمين الصحي الدولي أو التأمين الصحي للسفر الأكثر منطقية إذا كنت تخطط للسفر كثيرا بعد الانتقال.
وإذا كنت ستبقى في دولة واحدة، فإن سياسة التأمين المحلي من المحتمل أن تكون الخيار الأفضل.
-
هل ستحتاج إلى إقامة؟
إلى متى ستبقى في ملاذك المختار؟ هل تنتقل إلى الخارج بدوام جزئي أم بدوام كامل؟ إذا كنت ترغب في البقاء في بلد ما لفترة أطول مما تسمح به تأشيرة السياحة (التي تكون عادةً بين 30 إلى 90 يوما)، ستحتاج إلى التقدم للحصول على إقامة هناك.
مع تصريح الإقامة، تصبح مقيما قانونيا في البلد ولكنك لست مواطنا.
فالإقامة تعني قدرتك على العيش في ذلك البلد لفترة محددة — طالما يسمح لك تصريح الإقامة بذلك، وعادة ما تكون هذه الفترة سنة أو سنتين في كل مرة.
وبعد العيش في بلد لمدة طويلة (عادةً خمس سنوات)، يمكنك تحويل الإقامة المؤقتة إلى إقامة دائمة، والتي تكون صالحة عادةً إلى أجل غير مسمى.
-
هل ستستأجر أم ستشتري منزلك الجديد؟
يعتبر الاستئجار أولا استراتيجية موصى بها دائما، فحتى إذا كنت متأكدا من أنك تحب البلد الذي تخطط للانتقال إليه وقد حددت المدينة التي ستختارها، فقد لا تعرف بعد أي حي في تلك المدينة يناسبك بشكل أفضل.
ويسمح لك الاستئجار بتجربة عدة أحياء مختلفة قبل الالتزام بشراء عقار، إذا كان ذلك في خطتك.
ويتيح لك الاستئجار نمط حياة أكثر تنقلا ومرونة، ويمكن أن يكون ميسور التكلفة في الخارج — فقد يكلفك بضع مئات من الدولارات شهريا.
-
هل أنت مستعد لتعلم لغة جديدة؟
إذا كنت مستعدا لتعلم لغة جديدة، فسوف تستمتع بأوسع مجموعة من الأماكن التي يمكنك الانتقال إليها.
وإذا لم تكن كذلك، يمكنك الانتقال إلى بلد حيث اللغة الإنجليزية هي لغة رسمية (مثل بليز، مالطا، الفلبين، وغيرها) أو حيث يتحدث السكان اللغة الإنجليزية بمستوى عالٍ يكفي للتواصل.
وتُعتبر لشبونة في البرتغال، ومدينة بنما في بنما، وبوكيت في تايلاند أمثلة على أماكن لا تحتاج فيها بالضرورة إلى التحدث باللغة المحلية للعيش بشكل جيد.
ومع ذلك، فإن عدم تعلمك على الأقل الأساسيات سيكون بمثابة إهمال لنفسك.
وغالبا ما يتم تقدير تعلم الأساسيات، فكلما بذلت المزيد من الجهد، كان من الأسهل أن تصبح جزءا من مجتمعك الجديد.
- اقرأ أيضاً: إليك الدخل المتوسط للأمريكيين حسب كل فئة عمرية