قامت سلسلة متاجر “Target” بإجراء تغيير كبير في واحدة من سياساتها المعروفة بعد أن أساء بعض العملاء استخدامها لسنوات.
وتعتبر سياسة الإرجاع في “Target” أسطورية، لكن فترة الاستفادة منها قد انتهت بعد أن أُبلِغ تجار التجزئة عن أشخاص يعيدون بضائع مستخدمة أو مسروقة من المتجر.
ففي الأسابيع الأخيرة، قام عملاق التجزئة بتحديث سياسته على موقعه الإلكتروني بشكل هادئ، في محاولة لإعلام العملاء أنه لن يتم استغلاله بعد الآن.
وقد تمت إضافة العبارة الجديدة التالية في بداية سياسة الإرجاع: “تحتفظ Target بحقها في رفض الإرجاع، واسترداد الأموال، والمبادلات، بما في ذلك، على سبيل المثال للحصر على منع الاحتيال، أو الشك في الاحتيال، أو سوء الاستخدام”.
وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من استغلال العملاء لهذه السياسة من خلال إرجاع عناصر مسروقة أو كانت قديمة لعدة سنوات.
وأكد متحدث باسم “Target” لموقع “The Street” أن اللغة المستخدمة في السياسة قد تم تعديلها.
ومع ذلك، أضاف المتحدث أن السياسة، التي تسمح بإرجاع معظم العناصر غير المفتوحة في “حالة جديدة” خلال 90 يوما، لم تتغير.
وقال المصدر لموقع “Dailymail”: “تريد Target أن توضح للعملاء الذين يسيئون استخدام سياسة الإرجاع الكريمة جدا أن أيامهم معدودة، ولن يُسمح بالاحتيال أو الخداع، الموظفون الآن في حالة تأهب للبحث عن الاحتيال”.
ووجد تقرير حديث من الاتحاد الوطني لتجار التجزئة أن المتاجر الأمريكية تكبدت خسائر بقيمة 101 مليار دولار بسبب استغلال سياسة الإرجاع العام الماضي.
