الولايات المتحدة توصي السائحين بتجنب السفر إلى دولة كاريبية في ظل حالة الطوارئ
حثّت وزارة الخارجية الأمريكية السائحين على تجنب زيارة إحدى دول الكاريبي في ظل حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد.
تظل تحذيرات “المستوى الرابع: لا تسافر” الخاصة بـ هايتي سارية منذ شهر مارس بسبب الاضطرابات المدنية المستمرة في البلاد، إلى جانب عنف العصابات وأعمال الشغب.
ولكن في 18 سبتمبر، قامت وزارة الخارجية الأمريكية بتحديث التحذير ليشمل تفاصيل إضافية حول مخاطر السفر، بما في ذلك الخطف، العنف الجماعي، والسطو المسلح.
وجاء في التحذير: “الخطف منتشر على نطاق واسع، وقد كان المواطنون الأمريكيون ضحايا لهذا الخطر وتعرضوا للأذى أو القتل، قد يقوم الخاطفون بالتخطيط بدقة أو يستهدفون ضحايا بشكل عشوائي في أوقات غير متوقعة، وقد يستهدف الخاطفون حتى ويهاجمون القوافل”، وأضاف: “غالبا ما تتضمن حالات الخطف طلبات فدية، وقد دفعت عائلات الضحايا آلاف الدولارات لإنقاذ أفراد عائلاتهم”.
كما أشار التحذير إلى أن العنف الجماعي تصاعد، مما أدى إلى زيادة في الوفيات والاعتداءات، وذكر أن “نقطة التركيز” لهذه الهجمات تتجمع عند مطار Toussaint Louverture الدولي في منطقة Port-Au-Prince.
ففي هذا المطار الدولي، ذكرت وزارة الخارجية أن السرقات المسلحة وخطف السيارات أمران محتملان، وغالبا ما يكون المستهدفون سائقين بمفردهم أو نساء.
والأمر المقلق هو أن التحذير أشار إلى أن الحكومة الأمريكية لديها قدرة محدودة على مساعدة مواطنيها في هايتي بسبب نقص عام في الموارد.
وحتى الموظفين الأمريكيين يخضعون لـ “حظر تجول ليلي”، ويحظر عليهم استخدام وسائل النقل العامة، أو زيارة البنوك وأجهزة الصراف الآلي، أو القيادة أو التنقل ليلا، أو الخروج دون الحصول على موافقة مسبقة واتخاذ تدابير أمنية.
كما أن عبور الحدود برا بين هايتي وجمهورية الدومينيكان محفوف بالمخاطر الشديدة، حيث يمكن أن يواجه المسافرون غرامات هجرة باهظة وتهديدات بالخطف والعنف، نظرا لأن هذه الحالات غالبا ما تحدث على الطرق.