اخبار امريكا

اعتقال زوجين بعد العثور على طفليهما مغطيين بالبراز في منزل مقرف في أوكلاهوما

اعتُقل زوجان في أوكلاهوما هذا الشهر بعد أن وُجد ولداهما الصغيران مغطّيين بالبراز في منزل مقرف لدرجة أن السلطات اضطرت لارتداء بدلات حماية عند دخولهم.

أُنقِذ ثلاثة أطفال تحت سن الخامسة من هذا المنزل المقرف في 12 سبتمبر، واحتُجز Dakota Dodd، البالغ من العمر 24 عاما، و Aubrianna Freeman، البالغة من العمر 22 عاما، بتهم الإهمال تجاه الأطفال.

وقالت شرطة أوكلاهوما سيتي إن الضباط وصلوا إلى المنزل بعد أن أبلغ جارٌ قلق عن الوضع، وأُخذ الضباط إلى غرفة نوم من قبل Dodd، حيث وُجد الأولاد، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 4 سنوات، مغطّين بالبراز الجاف.

وقال الضابط Gary Knight من شرطة أوكلاهوما سيتي لقناة KOCO: “كان هناك براز على الجدران، وبراز على الأطفال، كان مشهدا مقرفا تماما”.

وأضاف Knight: “عند دخولهم، وصف الضباط أنهم كادوا يغمرون برائحة البراز والبول داخل المنزل”.

ووفقا لتقرير الشرطة الذي حصلت عليه صحيفة “Law and Crime”، كان لدى الضحايا الصغار “براز في أظافرهم، وراحتي أيديهم، وأقدامهم، وساقيهم، ووجوههم”.

وصف التقرير الظروف الرهيبة في المنزل بالكامل، بما في ذلك “أكوام من البراز البشري” في الطابق الثاني وأرضية غرفة النوم “المغطاة بأكوام متعددة من البراز البشري”.

ونظرا لكون الظروف مقززة للغاية، ارتدى المحققون بدلات حماية أثناء فحص موقع الجريمة، كما أفادت قناة KOCO.

اعترف Dodd للشرطة، والذي يُعتقد أنه زوج أمهما، بأنه كان يحبس الأطفال في الغرفة القذرة لأكثر من 12 ساعة يوميا، حتى تتمكن Freeman، والدتهم، من النوم ولـ “إبقاء الأطفال في أمان”، وفقا لما ذكرته قناة News 9 مستشهدة بتقرير الشرطة.

وأُخرِجت أيضا رضيعة تبلغ من العمر 11 شهرا، وهي ابنة Dodd البيولوجية، من المنزل، وفقا لما ذكرته القناة.

وقالت الجارة التي أبلغت عن الحادثة لقناة News 9 إنها رأت الأولاد عراة من النافذة، وأضافت Barbara North: “نظروا إليّ وكأنهم يقولون: ساعدوني”.

وأضافت North: “كان لديهم براز على وجوههم وأيديهم وأفواههم”.

وقد وُجهت إلى Dodd و Freeman خمس تهم بالإهمال تجاه الأطفال، وفقا لما ذكرته صحيفة “Law and Crime”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights