“الجميع سعداء” .. تخفيض أسعار الفائدة يفتح أبواب العقارات في أمريكا بعد أربع سنوات
اخبار أمريكا – أشعل خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس ثرثرة السوق بين قادة العقارات في أمريكا الذين يعتقدون أن هذا قد يكون بداية لجنون الشراء والبيع.
وقال مؤسس مجموعة شوما والرئيس التنفيذي مسعد شجاعي لـ Fox News Digital رداً على القرار يوم الخميس: “الجميع سعداء، لا يهم نوع العمل الذي يمارسونه”.
وأضاف: “لقد تغير الجو والموقف منذ الأمس تماماً، الجميع يرون ابتسامة على وجوههم،. الأمر وكأنهم أضاءوا جميع أنوارهم لأن الأمر قد مر أربع سنوات”.
وقال لـ Fox News Digital: “أعتقد أن الكثير من تخفيضات الأسعار كانت مدمجة بالفعل في تسعير التمويل، لكن الأخبار الإيجابية لهذا التغيير ستضمن أن الناس لن يؤخروا بحثهم لفترة أطول، سيكون خفض الأسعار هذا، إلى جانب انتهاء موسم الانتخابات في الشهرين المقبلين، هو المحفز الذي سيدفع الناس للعودة إلى السوق”.
أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة الذي طال انتظاره، وخفض سعر الفائدة القياسي بمقدار 50 نقطة أساس من أعلى مستوى له في 23 عاماُ حيث خفف البنك المركزي من تكاليف الاقتراض بعد التقدم المحرز في مكافحة التضخم.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر صحفي عقب الإعلان إن البنك المركزي يركز على “تحقيق أهدافنا المزدوجة المتمثلة في أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار لصالح الشعب الأمريكي”.
وبالنسبة لوسطاء العقارات ووكلائهم، من المرجح أن يؤدي خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة نصف في المائة إلى جلب المزيد من المشترين والبائعين إلى السوق، مما قد يفتح بوابات المخزون وزخم المنافسة على الأسعار.
وقال شجاعي: “نعلم أن سعر الرهن العقاري ليس مرتبطاً بسعر بنك الاحتياطي الفيدرالي، ولكن من الواضح أنه له تأثير كبير”.
وفي المستقبل، أكد باول أن قرارات أسعار الفائدة المستقبلية ستحدث على أساس كل اجتماع على حدة وتعتمد على البيانات الاقتصادية،
وقال: “يمكننا أن نتحرك بشكل أسرع إذا كان ذلك مناسباً، ويمكننا أن نتحرك بشكل أبطأ إذا كان ذلك مناسباً، ويمكننا أن نتوقف مؤقتاً إذا كان ذلك مناسباً، وهذا ما نفكر فيه”.
- اقرأ أيضاً: انخفاض التضخم في أمريكا إلى أدنى معدل له منذ أكثر من ثلاث سنوات
- التضخم الانكماشي يضرب سوق الإسكان في الولايات المتحدة .. ماذا يعني ذلك؟
