مشروع قانون جديد في ميشيغان يهدف إلى تقييد استخدام الهواتف من قبل الطلاب في المدارس
في الماضي، إذا احتاج الأهل للتواصل مع أبنائهم خلال اليوم الدراسي، كانوا يتصلون بمكتب المدرسة – لكن هذا لم يعد هو الحال الآن.
يعيش الأهالي اليوم وسط حوادث إطلاق النار في المدارس بشكل شبه منتظم، والهاتف المحمول أصبح وسيلة للتأكد من سلامة الأطفال.
ويتفهم النائب الجمهوري لمقاطعة أوكلاند، Mark Tisdale، قلق الأهالي، لكنه يوضح أن الطلاب يكونون في الواقع أكثر أمانا دون هذا التواصل الفوري في حالة وجود مطلق نار نشط.
وقال Tisdale: “استجابة الأهالي بالتأكيد واحدة من أهم المخاوف، وربما هي أولى مخاوف مديري المدارس”، وأضاف: “في حالة طوارئ فعلية، تريد أن يكون تركيز طفلك بالكامل على ما يجري في الفصل، لا تريد مئات الأهل يصلون بسياراتهم بينما يحاول المستجيبون الأوائل الوصول إلى المكان والقيام بعملهم”.
وفيما يتعلق بالطلاب الذين يبدو أنهم ملتصقون بأجهزتهم، فقد فرضت 27 منطقة مدرسية في جميع أنحاء الولاية قيودا، ويتضمن التشريع الجديد ثلاثة مستويات:
- الصفوف من الروضة إلى الخامس: ممنوع استخدام الهواتف في المدرسة.
- الصفوف من السادس إلى الثامن: يُسمح باستخدام الهواتف قبل وبعد الدوام المدرسي.
- الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر: يُحظر استخدام الهواتف داخل الفصول الدراسية.
ويعتقد المعلمون أن فرض القيود على استخدام الهواتف سيقلل من التنمر الإلكتروني والمشكلات الصحية النفسية الأخرى، بينما سيحصل الطلاب على درجات أفضل وستقل مشاكل الانضباط.
ويمكن لمجالس المدارس التي تواجه اعتراضات من الأهل إلقاء اللوم على الهيئة التشريعية بسبب هذا التفويض، إذا كان هذا هو الثمن الواجب دفعه لحماية الأطفال من الهواتف المحمولة، يقول Tisdale: “فادفعوه”.
وأضاف Tisdale: “أنا واثق أنه على المدى الطويل، سيقدر الأهالي والمعلمون والمديرون هذا القرار”.
وإذا استطاع النائب Tisdale جمع الأصوات اللازمة، فمن المحتمل أن يُمرر المشروع العام المقبل.
