أين تبلغ نسبة التضخم أعلى مستوياتها؟.. شيكاغو ونيويورك تقتربان من القمة
يواجه الأمريكيون معدلات تضخم متفاوتة بشكل كبير حسب المكان الذي يعيشون فيه في الولايات المتحدة، حيث أظهرت أحدث البيانات أن المستهلكين في الشمال الشرقي والغرب الأوسط يواجهون تضخما أعلى من أقرانهم في الجنوب والغرب.
أصدر قسم العمل يوم الأربعاء تقريره عن التضخم لشهر أغسطس، والذي أظهر أن مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) – وهو مقياس واسع لتكاليف السلع اليومية مثل البنزين والبقالة والإيجار – ارتفع بنسبة 2.5% مقارنة بالعام الماضي على مستوى الولايات المتحدة ككل، مما يستمر في اتجاه انخفاض التضخم في الأشهر الأخيرة.
ومع ذلك، فإن معدل التضخم أسرع بكثير في بعض أجزاء البلاد مقارنةً بمناطق أخرى.
فقد شهد الشمال الشرقي تضخما بنسبة 3.4% في أغسطس مقارنة بالعام الماضي، وهو الأسرع بين المناطق الأربع التي تحللها إدارة العمل، وهو أعلى بكثير من معدل التضخم الوطني، وضمن هذه المنطقة، كانت نسبة التضخم في وسط المحيط الأطلسي 3.4%، بينما كانت في New England أفضل قليلا عند 3.3%.
وشهدت منطقة الغرب الأوسط تضخما بنسبة 2.6%، وهو أعلى من معدل 2.3% في الجنوب.
وفي الغرب، كان التضخم 2.2% في أغسطس، وارتفع إلى 2.3% في منطقة المحيط الهادئ مقارنةً بالمنطقة الجبلية التي سجلت 2.0%.
كما نظر تقرير إدارة العمل في نمو الأسعار في مدن ومناطق حضرية مختلفة في جميع أنحاء البلاد، حيث استمرت ظاهرة التضخم المرتفع في الشمال الشرقي والغرب الأوسط.
وكانت شيكاغو الأعلى في معدلات التضخم بين جميع المناطق الحضرية المشمولة في تقرير إدارة العمل لشهر أغسطس، حيث سجلت معدل تضخم بلغ 3.8%، متفوقةً على منطقة نيويورك التي سجلت معدل تضخم بلغ 3.7%.
وكان معدل التضخم في ديترويت 3.5% في أغسطس، تلتها فيلادلفيا بمعدل 3.4%، ثم سانت لويس بمعدل 3.3% وبالتيمور بمعدل 3.0%.
وشهدت المدن في الجنوب معدلات تضخم أقل نسبيا في أغسطس، حيث سجلت أتلانتا وهيوستن معدلا قدره 1.7%، بينما كان معدل التضخم في منطقة ميامي الحضرية قليلا فوق المعدل الوطني عند 2.6%.
وسجلت سياتل أعلى معدل تضخم بين المدن في الغرب، حيث بلغ 3.1% في أغسطس، بينما كان معدل التضخم في لوس أنجلوس 2.9% وفي منطقة خليج سان فرانسيسكو 2.7%.
وشهدت منطقة فينيكس الحضرية تضخما بنسبة 2.3% في أغسطس، بينما كان معدل التضخم في ألاسكا الحضرية 1.5%.