اخبار أمريكا – انخفض التضخم في أغسطس إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات، مما أضاف إلى حجة بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل حتى مع بقاء الأسعار مرتفعة بشكل غير مريح لملايين الأميركيين.
قالت وزارة العمل يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلك – وهو مقياس واسع النطاق لمقدار تكلفة السلع اليومية مثل البنزين والبقالة والإيجار – ارتفع بنسبة 0.2% في أغسطس عن الشهر السابق، بما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم LSEG.
وارتفعت الأسعار بنسبة 2.5% في أغسطس مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهو أقل قليلاً من تقديرات LSEG وانخفاضاُ من 2.95 في يوليو، وهذا هو أدنى مستوى منذ فبراير 2021.
كما ارتفعت ما يسمى بالأسعار الأساسية، والتي تستبعد القياسات الأكثر تقلباً للبنزين والمواد الغذائية لتقييم اتجاهات نمو الأسعار بشكل أفضل، بنسبة 0.3% في أغسطس عن الشهر السابق – أعلى قليلاً من تقديرات LSEG البالغة 0.2%.
وارتفع المؤشر بنسبة 3.2% عن العام الماضي، بما يتماشى مع التوقعات، ودون تغيير عن الشهر الماضي.
وبشكل عام، يشير التقرير إلى أن الضغوط التضخمية في الاقتصاد الأمريكي مستمرة في التراجع، على الرغم من أن الأسعار تظل أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
وتأتي قراءة التضخم في الوقت الذي يستعد فيه صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي لعقد اجتماع مرتقب للغاية من المرجح أن يخفضوا فيه أسعار الفائدة وسط علامات على أن الاقتصاد يبرد.
وبعد أن أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة عند أعلى مستوى في 23 عاماً من 5.25% إلى 5.5% في يوليو، أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في خطاب ألقاه في أغسطس في مؤتمر جاكسون هول إلى أن “الوقت قد حان” لخفض أسعار الفائدة.
- اقرأ أيضاً: تفشي الليستيريا بمنتجات “Boar’s Head” يؤثر على متاجر “Stop & Shop” و “Target” وغيرها من المتاجر
- تقرير: شركة Big Lots تستعد لإعلان إفلاسها وتعتزم بيع متاجرها
