اخبار امريكاالحياة في امريكا

متسوق يوضح كيف يتم خداعك لدفع مبالغ للبقشيش أكثر مما تعتقد في أمريكا

إذا وجدت أن تقديم الإكراميات “البقشيش” قد يكون نوعًا من الاحتيال، فقد تكون على حق في ذلك.

فقد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، يوضّح عملية خداع جديدة تجعل العملاء يدفعون البقشيش أكثر مما يعتقدون.

ونشر مستخدم على إنستغرام بإسم  @big_beau7، مقطع فيديو يظهر شاشة جهاز قارئ البطاقات الائتمانية وتظهر عليها عبارة: “اختر مبلغ البقشيش”، وتُقدم الشاشة خيارات لنسبة 15٪ و 18٪ و 20٪ و 25٪ ولكن المبالغ النقدية كانت أكبر مما يجب أن تكون لكل نسبة محددة.

وكتب المستخدم في تعليقه على مقطع الفيديو: “هذا جهاز دفع عند الطاولة، تقوم الشاشة بإنشاء خيارات نسبة الإكرامية تلقائيًا على أمل أنك لن تلتفت إلى المبلغ النقدي الذي يتم حسابه! وكل خيار كان مبالغ به بشكل كبير جدًا!”، وتابع: “لذلك، كلما اخترت استخدام الجهاز، عليك أن تتحقق من حساباتك!”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Mark OBrien (@big_beau7)

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع أجري حديثًا للمستهلكين الأمريكيين وعمال الخدمة أن 76.1٪ يعتقدون أن ثقافة البقشيش “ذهبت بعيدًا جدًا”، ولكن ليس فقط الزبائن الذين يخشون ذلك بل أكثر من نصف (51٪) عاملي الخدمة يوافقون على ذلك، قائلين إنهم يفضلون أن يتلقوا أجرًا كافيًا للعيش دون الحاجة إلى البقشيش.

كما أظهر استطلاع أُجري في يونيو 2023 أن ثلثي الأمريكيين يحملون رأيًا سلبيًا تجاه البقشيش، وأن واحدًا من كل ثلاثة أمريكيين يعتقد أن ثقافة الإكرامية خرجت عن السيطرة.

وفي الوقت نفسه، توسعت التوقعات المتعلقة بالبقشيش، حيث بدأت آلات الدفع الذاتي في الظهور في مواقع مختلفة مثل محلات القهوة والمخابز والمطارات والملاعب الرياضية  ومراكز التسوق تم برمجتها بخيار ترك بقشيش تقليدي بنسبة 20٪ ، مما جعل فكرة الإكرامية مطلبًا حتى في الحالات التي لا تتطلب تفاعلًا مباشرًا بين العميل والموظف.

وتثير هذه الظاهرة جدلاً واسع النطاق، حيث يعتبرها البعض توجيهاً مبالغاً فيه لترك البقشيش في حالات لا تستدعي ذلك، مما يؤدي إلى انزعاج العديد من الزبائن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights