موجة حر شديدة تجتاح أجزاء من الولايات المتحدة والحرارة تتجاوز 111 درجة فهرنهايت.. إليكم المدن المعرضة للخطر
موجة حر شديدة تتجه نحو الولايات المتحدة قادمة من المكسيك، ويحذّر الخبراء من أن حوالي 7.7 مليون شخص في مناطق الحرارة العالية قد يتأثرون.
ومن المتوقع أن تتأثر ولايات فلوريدا وتكساس وأجزاء من نيفادا بتوسع “موجة الحر الشديدة”، مع توقع ارتفاع درجات الحر إلى مستويات خطيرة تفوق 110 درجة فهرنهايت.
وقد بدأت درجات الحرارة بالفعل في الارتفاع، مما أدى إلى حدوث عواصف رعدية عنيفة في هيوستن ودالاس، تكساس، خلال الأسبوعين الماضيين، ووصلت إلى درجة حرارة قياسية بلغت 115 درجة فهرنهايت في يوم الذكرى السنوية للجنود المتوفين، متجاوزة بذلك الرقم القياسي السابق البالغ 108 درجات في مايو/ أيار 1998.
وأودت “موجة الحر الشديدة” التي امتدت عبر المكسيك منذ مارس/ آذار بحياة أكثر من عشرين شخصًا وقتلت 157 من القرود المهددة بالانقراض.
توجه مركز توقعات المناخ التابع للخدمة الوطنية للأرصاد الجوية بتحذير يفيد بأن جزءًا كبيرًا من الجنوب الغربي سيتأثر بـ “موجة الحر”، مما يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 90 درجة فهرنهايت.
ومن المتوقع أن تصل درجة الحر إلى 111 درجة فهرنهايت في Corpus Christi هذا الأسبوع وتقترب من 100 درجة في دالاس في بداية الأسبوع القادم.
ويجب على سكان المدن الأخرى مثل Tampa و Miami في فلوريدا، Phoenix في أريزونا، و New Orleans في لويزيانا، أن يبدؤوا في الاستعداد عن طريق التأكد من توفر مخزون كاف من الماء في منازلهم والحصول على وسائل للتبريد.
ويشير الخبراء إلى أن “موجة الحر” تحدث عندما يتم احتباس الهواء الساخن المتجه من المحيط في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير ويؤثر سلباً على البيئة والحياة البرية ويزيد من احتمالات نشوب الحرائق.
ومن المتوقع أن تستمر الحرارة الشديدة من يونيو/ حزيران حتى أغسطس/ آب، ويشعر الخبراء بالقلق من أنها ستسهم في زيادة خطر حدوث الأعاصير الاستوائية هذا الصيف، وتتسبب في جفاف كبير.
حيث أثرت بالفعل على 80 في المائة من جنوب المكسيك وأدت إلى نفاذ مخزونات المياه.
ووفقًا للعالمة البارزة في علم المناخ، Kristy Dahl، فإنه يمكننا توقع موسم صيف خطير آخر، حيث تشهد بعض مناطق تكساس وفلوريدا بالفعل كسرًا للأرقام القياسية اليومية.
واستجابةً لهذه الموجات الحارة المتزايدة، أنشأت إدارة الطقس والغلاف الجوي الوطنية (NOAA) توقعًا لمخاطر الحر لمدة سبعة أيام لمساعدة الأمريكيين في التأقلم مع هذه الظروف الجوية القاسية.
