سوق الإسكان في الولايات المتحدة يعاني من المزيد من الأخبار السيئة

اخبار أمريكا – انخفضت مبيعات المنازل في أبريل في جميع أنحاء المناطق الأربع في البلاد، وفقًا للرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين (NAR)، وهي علامة أخرى على سوق الإسكان المتعثر الذي يتصارع مع ارتفاع الأسعار ومعدلات الرهن العقاري المرتفعة.
وانخفضت مبيعات المنازل المعلقة، وهي مؤشر لعدد المنازل التي سيتم بيعها بناءً على توقيع العقود، بما يقرب من 8 بالمائة الشهر الماضي مقارنة بشهر مارس. وعلى أساس سنوي، انخفضت المبيعات بأكثر من 7 بالمئة.
وكان هذا أحدث مؤشر على تراجع الطلب من المشترين بعد أن سجلت مبيعات المنازل القائمة والجديدة انخفاضات في أبريل.
ويقول الخبراء إن أسعار الفائدة المرتفعة التي تزيد عن 7 في المائة هي المسؤولة عن تراجع النشاط في الأسواق.
وقال لورانس يون، كبير الاقتصاديين في NAR، في بيان: “إن تأثير تصاعد أسعار الفائدة طوال شهر أبريل أدى إلى تراجع شراء المنازل، حتى مع وجود مخزون أكبر في السوق”.
وقد وجد يون جانباً مشرقاً من التوقعات، وهي أن بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي رفع أسعار الفائدة قبل عامين لمحاربة التضخم القياسي، قد يخفض تكاليف الاقتراض في وقت ما في عام 2024.
وقال “إن التخفيض المتوقع لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام يجب أن يؤدي إلى ظروف أفضل، مع تحسين القدرة على تحمل التكاليف وزيادة العرض”.
ويبقى المفتاح لتحديد ما إذا كان المشترون سيغرقون في سوق الإسكان هو ما إذا كانوا قادرين على تحمل قروض الإسكان التي ظلت باهظة الثمن.
ولكن يوم الخميس، أظهرت الأخبار الاقتصادية التي أظهرت تباطؤ النمو في حين أن التضخم قد يهدأ، مما دفع بعض الاقتصاديين إلى الإشارة إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض تكاليف الاقتراض في سبتمبر.
وشهدت جميع المناطق في البلاد انخفاضاً في مبيعات المنازل المعلقة، وسجلت مناطق الشمال الشرقي انخفاضاً بنسبة 3.5 بالمائة في أبريل مقارنة بالشهر السابق.
وفي الوقت نفسه، شهد الغرب الأوسط انخفاض مبيعاته بنسبة 9.5 في المائة، وسجل الجنوب تراجعا بنسبة 7.6 في المئة وفي الغرب 8.5 في المئة الشهر الماضي.
- اقرأ أيضاً: أصحاب المنازل في أمريكا يحصلون على خصومات بقيمة 500 دولار .. وإليك من المؤهل
- أسعار المنازل يمكن أن تلعب دوراً مهماً في الانتخابات الأمريكية .. والسبب قد يفاجئك