“أنتم أملنا” .. الطلاب الفلسطينيون يجدون القوة في احتجاجات الجامعات في الولايات المتحدة

اخبار أمريكا – هزت الاحتجاجات على الهجوم الإسرائيلي على غزة حرم الجامعات في الولايات المتحدة وأثارت إدانات من القادة الإسرائيليين، لكن الطلاب في القطاع الفلسطيني يقولون إنهم يراقبون المظاهرات عن كثب – ويكتسبون قوة متجددة من أقرانهم في أمريكا.
وقالت ريم موسى سليمان أبو شنار، التي درست القانون: “أشعر بالفخر لأن هناك مجموعة من الطلاب يشعرون بما نشعر به الآن، وهم يساعدوننا ويدعموننا”.
ولم تكن ريم البالغة من العمر (23 عاما) وحدها التي امتدحت طلاب الجامعات الأمريكية، حيث تجمع طلاب الجامعات والأطفال في غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع لإرسال رسالة شكر إلى المتظاهرين، مع كتابة كلمات الامتنان عبر الخيام في رفح.
ووصلت أخبار المعسكرات في الكليات الأمريكية أيضًا إلى شمال غزة، حيث حث عز اللولو، طالب الطب البالغ من العمر 22 عامًا، الطلاب على “مواصلة النضال من أجل ما هو صحيح”، وقال: “أنتم تصنعون فرقاً”.
اجتاحت المظاهرات، التي تصاعدت يوم الثلاثاء، الكليات الأمريكية وسط انتقادات عالمية متزايدة لتصرفات إسرائيل في غزة، حيث يقول مسؤولو الصحة إن أكثر من 34 ألف شخص قتلوا في أكثر من ستة أشهر من الحرب.
وبينما تثير المظاهرات الجدل في الولايات المتحدة، إلا أنها ضربت على وتر حساس لدى الكثيرين في غزة، فقبل ما يزيد قليلا عن ستة أشهر، كانت ريم أبو شنار، وهي من مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، تدرس قانون حقوق الإنسان في جامعة الإسراء في غزة، وكانت عازمة على أن تصبح قوة تغيير إيجابي لمجتمعها.
ولكن توقفت أحلامها بعد أن شنت إسرائيل هجومها على غزة – وفي يناير، شاهدتها تنهار بعد أن دمر الجيش الإسرائيلي جامعتها بالأرض.
وقالت ريم إنه كان من المؤثر رؤية آلاف الطلاب الأمريكيين يقيمون مخيمات يطالبون بإنهاء الحرب في غزة وسحب مدارسهم من إسرائيل ومن الشركات التي يمكن أن تستفيد من الحرب، لكنها قالت إنها تخشى أيضًا على المستقبل الأكاديمي للطلاب.
وأضافت: “توقفت مسيرتي التعليمية بسبب الحرب، ولا أريد أن ينقطع أي طالب عن التعليم”.
- اقرأ أيضاً: هذه الولايات الأمريكية ستسجل درجات حرارة خطيرة هذا الصيف
- الوجهات التي يمكن للأمريكيين السفر إليها بدون تأشيرة في عام 2024



