تقرير Fox Buisness: ملايين الأمريكيين انخفضت رواتبهم منذ تولي بايدن منصبه
اخبار أمريكا – شهد ملايين الأمريكيين انخفاضاً في رواتبهم على مدى العامين الماضيين بفضل ارتفاع التضخم، وهو ما يمثل ضربة للرئيس بايدن وهو يحاول تركيز حملته لإعادة انتخابه.
حيث أفادت وزارة العمل يوم الثلاثاء أن متوسط الأجر في الساعة لجميع الموظفين بلغ 11.05 دولارًا في أكتوبر – بانخفاض بنسبة 3.32% عن الرقم 11.43 دولارًا في يناير 2021، عندما تولى بايدن منصبه.
وبهذا المقياس، فإن حال العامل الأمريكي أصبح في الواقع أسوأ اليوم مما كانت عليه قبل عامين، على الرغم من أن الأجور الأسمية ترتفع بأسرع وتيرة منذ سنوات.
والسبب في ذلك يعود إلى أن المستهلكين يواجهون معدلات تضخم مرتفعة، الأمر الذي أدى بسرعة إلى تضاؤل قدرتهم الشرائية.
وقالت الحكومة يوم الثلاثاء إن مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس واسع لأسعار السلع اليومية بما في ذلك البنزين والبقالة والإيجارات، لم يتغير في أكتوبر عن الشهر السابق، وارتفعت الأسعار بنسبة 3.2% على أساس سنوي.
ولكن عند مقارنتها بشهر يناير 2021، قبل وقت قصير من بدء أزمة التضخم، تظل الأسعار مرتفعة بنسبة مذهلة بلغت 17.62%.
وقد خلق التضخم ضغوطًا مالية شديدة على معظم الأسر الأمريكية، التي تضطر إلى دفع المزيد مقابل الضروريات اليومية مثل الطعام والإيجار، ويتحمل العبء بشكل غير متناسب الأمريكيون من ذوي الدخل المنخفض، الذين تتأثر رواتبهم بالفعل بشدة بتقلبات الأسعار.
وأظهر استطلاع جديد نشرته Bankrate الأسبوع الماضي أن 50% من الأمريكيين يقولون إن وضعهم المالي أصبح أسوأ منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وبالمقارنة، يعتقد 21% فقط أن وضعهم المالي قد تحسن، بينما يعتقد 26% أنه لم يتغير.
ومن بين الأمريكيين الذين يشعرون بالتشاؤم بشأن توقعاتهم المالية، فإن حوالي نصفهم – 45% – يلومون بايدن وسياساته الاقتصادية، ويعتقد 35% أن الكونجرس هو المسؤول، بينما حدد 27% الاحتياطي الفيدرالي باعتباره الجاني.
