أخبار أمريكا- يطالب المحققون الفيدراليون باحتجاز شخصين دون كفالة لأنهما يعيشان في هاواي بأسماء مستعارة تعود لطفلين ميتين من تكساس، ووفقاً للوثائق الحكومية فقد اعتقل والتر غلين بريمروز وجوين دارل موريسون صباح يوم الجمعة.
فيما تزعم السجلات الحكومية أن الزوجين استخدما هويات أطفال من تكساس ماتوا في أواخر الستينات للحصول على بطاقات الضمان الاجتماعي وجوازات السفر ورخص القيادة.
كما يزعم المحققون أن اسم بوب إدوارد فورت الذي استخدمه بريمورز يعود لطفل من دالاس في تكساس ولد في عام 1967 وتوفي خلال العام نفسه.
بينما استخدمت موريسون اسم جولي لين مونتاغو وهي طفلة ولدت عام 1968 في Brunet بولاية تكساس، وتوفيت بعد ذلك بفترة وجيزة ودفنت في Marble Falls.
ومن جهة أخرى زعم المحققون الفيدراليون أنه تم إصدار رخص قيادة وبطاقات هوية باسم كل من فورت ومونتاغو في أواخر الثمانينات من القرن الماضي.
بالإضافة إلى أن بريمورز تم تجنيده بشكل احتيالي في خفر السواحل عام 1994 باسم فورت وبقي هناك حتى تقاعده عام 2016 واستخدم بريمورز خبرته هذه للحصول على عمل مع مقاول وزارة الدفاع.
وفي محاولة لاعتقال المتهمين بدون كفالة قال المحققون الفيدراليون إن بريمورز وموريسون يشكلان خطراً، وأضافوا أن بريمورز حصل على تصريح سري وكان فنياً إلكترونياً ماهراً في إلكترونيات الطيران مما يعني أنه سيكون قادراً على التواصل مع آخرين في حال أُطلق سراحه قبل المحاكمة.
بينما زعم المحققون أن الزوجين يمتلكان أسماء مستعارة أخرى إضافية، وأن بريمورز لم يُبلّغ عن جميع رحلاته الدولية كما أن صديقاً مقرباً لموريسون أخبر الفيدراليين أنها عاشت في رومانيا.
في حين زعم أحد المسؤولين في وزارة الخارجية أن الزوجين كانا جاسوسين روسيين على الرغم من أن هذه الادعاءات ليست مدرجة ضمن التهم الحالية التي رفعها المدعي العام، واتهم كل من بريمورز وموريسون بسرقة الهوية والاحتيال في طلبات جوازات السفر والتآمر لارتكاب جرائم ضد الولايات المتحدة.
ومن المتوقع عقد جلسة استماع بشأن طلب الاحتجاز يوم الخميس.
