أخبار أمريكا- ألمحت أوكرانيا إلى تنازلات محتملة لروسيا، والتي قد تخفف بدورها التوترات بين البلدين، اللذين يقفان على شفا الحرب، مما أدّى إلى انخفاض في أسعار النفط يوم الاثنين، بعد أن وصل لأعلى مستوياته منذ أكثر من سبع سنوات.
بدوره انخفض سعر خام برنت 60 سنتا أو 0.6 بالمئة، ليصل إلى 93.84 دولار للبرميل، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2014 عند 96.16 دولار. كما انخفض خام غرب تكساس الأمريكي 47 سنتا أو 0.5 بالمئة، ليصل إلى 92.63 دولار بعد أن بلغ 94.94 دولار وهو الأعلى منذ سبتمبر 2014.
هذا وقد أثارت التعليقات الواردة من الولايات المتحدة بشأن هجوم وشيك من جانب روسيا على أوكرانيا، اهتزازاً في الأسواق المالية العالمية.
فبينما تدّعي الولايات المتحدة أنّ روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت، تنفي الأخرى أنها تخطط للغزو وتتهم الغرب بالهستيريا.
على الجانب الآخر، تتعرّض خطوط الإمداد لضغوط كبيرة، في الوقت الذي تكافح فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يومياً حتى مارس.
هذا وقد صرّحت براتيبها ثاكر ، مديرة التحرير لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في وحدة إيكونوميست إنتليجنس يونيت: “أسعار النفط تتعرض مرة أخرى لضغوط تصاعدية هائلة، حيث أخفقت أوبك في تحقيق أهدافها الإنتاجية بمقدار 900 ألف برميل في يناير”.
في الوقت ذاته، يراقب المستثمرون المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015. فقد صرّح وزير الخارجية الإيراني ، الإثنين ، إن إيران في عجلة من أمرها للتوصل إلى اتفاق سريع مع القوى العالمية في المحادثات النووية في فيينا ، شريطة حماية مصالحها الوطنية. وأضاف : “الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران يمكن أن يفرج عن 1.3 مليون برميل من الإمدادات ، لكن هذا لن يكون كافياً لتخفيف قيود الإمدادات”.
- اقرأ أيضاً إنفلونزا الطيور تجتاح المزارع الأمريكية
