القبض على 21 شخصاً متورطين بجرائم إتجار بالبشر والاعتداء على الأطفال في يوتا
أخبار أمريكا – ألقت سلطات ولاية يوتا القبض على 21 شخصاً متورطين في جرائم تهريب بشر على نطاق واسع.
وتمكن مكتب شرطة مقاطعة يوتا (UCSO) ، بالتعاون مع سبع إدارات شرطة أخرى في ولاية يوتا، وبعد إجراء تحقيقات الأمن الداخلي الفيدرالية (HSI) وبالتعاون مع مكتب المدعي العام في يوتا ، ثلاثة من ضحايا الاتجار بالبشر خلال عمليتهم التي أجريت بين 14 و 17 شباط/فبراير.
وذكر تقرير الشرطة أنّ المتورطين جذبوا ضحاياهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دون تحديد المنصات التي تواصلوا معهم عبرها بسبب التحقيقات الجارية، ولكن الشرطة قالت في تقريرها أنّ بعض المنصات المستخدمة لم تكن مشهورة.
ومن بين الضحايا الثلاثة الذين تم إنقاذهم مهاجر هندوراسي يبلغ من العمر 18 عاماً، كان قد طلب المساعدة للسفر وأخذ المتهمون جواز سفره وهاتفه وأجبروه على ممارسة الجنس، والعمل في الإتجار بالبشر ولم يسمحوا له بالرحيل.
وقال ضابط الشرطة: “أعتقد أنّ هذا الشاب كان يعمل لكسب حريته، لم يكن يتحدث الانجليزية وكان محاصراً مجبراً على هذا العمل”.
وأشارت التحقيقات لثمانية هواتف خليوية خاصة بالمتهمين، إلى وجود العديد من الضحايا الأطفال، إضافة إلى وجود أرقام تجار آخرين.
أصدر مكتب المدعي العام في ولاية يوتا ، شون رييس ، بيانًا يوم الخميس قال فيه إنه “يلاحظ أن عدداً متزايداً من المراهقين يعرضون أنفسهم للخطر على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال التحدث مع غرباء يتظاهرون بأنهم ودودون لهم، ولكنهم في الواقع خطرون جداً”.
وقالت USCO إن التركيز الأساسي للعملية كان تحديد وإنقاذ ضحايا الاتجار بالبشر أو الاتجار بالجنس، ولا يزال التحقيق في قضية الاتجار جارياً إلى الآن.
