أخبار أمريكا– يواجه الرئيس جو بايدن قلقًا متزايدًا من الأمريكيين بشأن الاقتصاد والهجرة، ويأتي هذا القلق بينما يكثف الديمقراطيون حملتهم لإعادة انتخابه، ووفقاً لاستطلاع أجرته رويترز -إبسوس ونُشر يوم الأربعاء.
وبحسب الاستطلاع انخفضت شعبية الرئيس جو بايدن، حيث أعرب 38% فقط من المشاركين عن موافقتهم على أدائه كرئيس، ويمثل هذا الانخفاض تراجعًا عن ديسمبر الأول بنسبة 40% من المؤيدين، مما أثار قلقًا بين زملائه الديمقراطيين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
كما أظهر استطلاع منفصل أجرته رويترز-إبسوس أن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب يتقدم على بايدن بست نقاط مئوية في مواجهة محتملة بينهما.
بينما كشف استطلاع حديث عن ازدياد المخاوف بشأن الهجرة في الولايات المتحدة، حيث اعتبرها 17% من المشاركين أهم مشكلة تواجه البلاد اليوم، ويمثل هذا ارتفاعًا من 11% فقط في ديسمبر الماضي.
وبرزت الهجرة كأهم مصدر قلق للمستجيبين الجمهوريين، حيث اعتبرها 36% منهم المشكلة الرئيسية، مقارنة بنسبة 29% فقط ممن توجهت مخاوفهم نحو الاقتصاد، حيث تواجه إدارة بايدن صعوبات في التعامل مع تدفق طالبي اللجوء على الحدود الأمريكية المكسيكية، بينما يسعى الجمهوريون في الكونجرس، بدعم من ترامب، إلى عرقلة أي حلول يطرحها الحزبان لمعالجة هذه المشكلة.
كما ظل الاقتصاد مصدر قلق رئيسي للأمريكيين بشكل عام، حيث أشار 22% من المشاركين في الاستطلاع إلى أنه أهم مشكلة تواجههم، خاصة مع استمرار معاناتهم من التضخم والتداعيات الأخرى لوباء كوفيد-19.
- “اقرأ أيضاً”: حقائق مثيرة للاهتمام ربما لا تعرفها عن الرئيس جو بايدن
