اخبار أمريكا – استقال أحد المعينين السياسيين في إدارة بايدن من وزارة التعليم، ردًا على ما ادعى أن الرئيس جو بايدن “غض الطرف عن الفظائع التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد أرواح الفلسطينيين الأبرياء” في غزة والضفة الغربية.
وجاء هذا الإعلان من قبل طارق حبش الذي عمل في القسم منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بعد تعيينه مساعدا خاصا لمكتب التخطيط والتقييم ووضع السياسات في فبراير 2021، حيث تركز عمله على القروض الطلابية.
وفي رسالة استقالته الموجهة إلى وزير التعليم ميغيل كاردونا، قال حبش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، إن إدارة بايدن “عرضت حياة الملايين من الأبرياء للخطر، وعلى الأخص بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة والذين يبلغ عددهم 2.3 مليون نسمة والذين ما زالوا يتعرضون لاعتداء مستمر وتطهير عرقي”. من قبل الحكومة الإسرائيلية”.
وأثار دعم الرئيس بايدن القوي لإسرائيل في ردها العسكري على هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، غضب أجزاء من ائتلافه، مع تقارير تفيد بأن متطوعي حملته ينسحبون “في حملات” احتجاجا، وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة New York Times بالتعاون مع كلية Sina لأمريكيين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما أن ما يقرب من 75 بالمئة لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع حرب غزة.
وفي حديثه إلى جوي ريد على قناة MSNBC، وصف حبش كيف أثرت سياسات بايدن عليه شخصيًا، قائلاً: “أعني أن الأمر مفجع، إنه مؤلم.
وأضاف: “إنه أمر غير إنساني أن تسمع من رئيس الولايات المتحدة، وهو شخص عملت بجد في حملته وانتخابه ودعم سياساته، أن حياتك ليست ذات قيمة، وهويتك أقل أهمية من هويات الآخرين، ولا بأس أن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يشبهونك، والذين لديهم خلفيات وتراث مماثل، يموتون ويتعرضون للذبح”.
وردا على سؤال عما إذا كان سيصوت لصالح بايدن في نوفمبر، أجاب حبش: “أعتقد أن الأمر متروك له، لقد تطوعت لدعم الحملة، لقد دعمت الرئيس على مدى السنوات الثلاث الماضية في كل شيء أقوم به في حياتي، الحياة المهنية والحقيقة هي أن الرئيس في السلطة، فهو الشخص الذي يظهر اسمه على بطاقة الاقتراع وهذه سياساته، إذا كان يريد أن يكسب صوتي، وأصوات ملايين الأمريكيين الذين يدعمون السلام وإنهاء العنف، فهذا الأمر عائد إليه”.
- اقرأ أيضاً: وفاة الإمام “حسن شريف” بعد تعرضه لإطلاق نار خارج مسجد في نيوجيرسي
- والد الطفل الفلسطيني الذي قُتل بوحشية في شيكاغو يطالب بالعدالة
