شاب يجتمع بوالدته بعد 20 عاماً في يوتا ليكتشفا أنهما يعملان في نفس المستشفى
أخبار أمريكا- بعد عقدين من البحث اجتمع شاب من ولاية يوتا بوالدته حيث أرسلت إليه رسالة عبر فيسبوك في نوفمبر الماضي، وكان بنجامين هولبيرج يعلم أنه متبنى ودائماً راوده الفضول لمعرفة والدته البيولوجية التي كان يعلم أن اسمها الأول هو هولي.
وتحدث الشاب الذي يبلغ من العمر عشرين عاماً في برنامج Good Morning America عن مدى امتنان والديه بالتبني لهولي أو حديثه الدائم عن رغبته بلقائها، في الوقت نفسه لم تنس هولي طفلها الذي وهبته للتبني في عيد الشكر منذ عشرين سنة.
وذكرت هولي أنها كانت مراهقة عندما وهبت ابنها للتبني وكانت عائلة هولبيرغز ترسل الصور والرسائل على مدى ثلاث سنوات إلى أن توقفوا عام 2014 بعد إغلاق وكالة التبني الخاصة بهم مما أثار فضول هولي شيرر.
لتقوم شيرر بعد ذلك بالبحث عبر الانترنت حيث وصلت إلى صفحة بنجامين الذي كان يبلغ من العمر 18 سنة في ذلك الوقت، وشعرت بالتردد من التواصل معه.
وقد انقلب عالم بنجامين رأساً على عقب بعد ستة أشهر عندما وصلته رسالة عبر فيسبوك من شيرر تتمنى له عاماً سعيداً في عيد ميلاده، ليبدأ هولبيرغ وشيرر بتبادل الرسائل بعد ذلك وقالإأنه بدأ بالبكاء عندما أخبرته عن هويتها الحقيقية.
بعد ذلك لم يتردد هولبيرغ بأن يطلب من شيرر مقابلته فخرجا في موعد عشاء مع عائلتيهما في 21 نوفمبر عام 2021، وصرحت شيرر أنها قابلت والديه أولاً والتقت ببنجامين بعد خمس دقائق حيث تعانقا وبكيا لبعض الوقت حيث لم يصدق أي منهما أن ما يحدث هو شيء حقيقي.
و استمر اللقاء بين العائلتين لأكثر من ثلاث ساعات، وعندها أدرك بنجامين وشيرر أنهما لم يكونا بعيدين عن بعضهما خلال تلك الفترة، فكلاهما يعملفي مستشفى St. Mark للرعاية الصحية حيث تعمل شيرر كمساعدة صحية بينما يتطوع هولبيرغ في وحدة العناية المشددة.
ومنذ إعادة لم الشمل يحاول هولبيرغ أن يبقى على تواصل مع أخوته غير الأشقاء كما يلتقي بشيرر التي يدعوها “أمي” الآن مرة كل أسبوع، ووجه هولبيرغ رسالة عبر البرنامج الصباحي إلى كل من يبحثون عن آبائهم البيولوجيين بألا يفقدوا الأمل ويستمروا بالبحث.
وأضاف أن مقابلة عائلته البيولوجية وأشقائه ملأت الفراغ الذي كان يشعر به وأنه يستطيع الآن متابعة حياته بعد أن عثر على ما كان ينقصه.
