إدارة بايدن تعيد لمّ شمل مئات العائلات المهاجرة بعد تفريقهم في عهد ترامب
أخبار أمريكا- قالت ميشيل براني المديرة التنفيذية لفريق Family Reunification Task Force إن إدارة بايدن جمعت 400 طفل مع ذويهم، وذلك بعد أن تفرقوا أثناء عبورهم للحدود الجنوبية في عهد إدارة ترامب.
حيث تفرقت أكثر من 5.000 أسرة بموجب سياسة ترامب لعام 2018 والتي أطلق عليها اسم Zero Tolerance، ويقدر بأنه يوجد أكثر من 1.000 مهاجر منفصلين عن عائلاتهم.
في حين واجه فريق العمل والمحامون الذين يعملون نيابة عن العائلات المنفصلة صعوبة في تحديد العائلات المتفرقة، وذلك لأن إدارة ترامب لم تحتفظ بسجلات الأطفال والمكان الذي أُرسلوا إليه.
وأضافت براني أنه تم ترحيل الوالدين والإبقاء على الأطفال في الولايات المتحدة في معظم العائلات التي أعيد لم شملها، وقد مُنح الأهالي فرصة للقدوم إلى الولايات المتحدة في رحلات مدفوعة للعمل والعيش في البلاد بشكل قانوني لمدة ثلاثة سنوات.
وفي هذه الأثناء طالب محامو العائلات بمنحهم إقامة دائمة في البلاد، لكن إدارة بايدن لم توافق حتى الآن على هذا البند.
كما قالت براني إن قرار لم الشمل يتضمن تقديم خدمات الصحة العقلية للعائلات مشيرة إلى أنهم عانوا من مشاكل نفسية عميقة بعد تفرقهم، وغالباً ما توجد حاجة للحصول على استشارة قبل لم شمل العائلات.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس جو بايدن وقّع أمراً تنفيذياً بعد فترة وجيزة من توليه منصبه الرئاسي، حيث طالب بتشكيل فريق للبحث عن العائلات المنفصلة ولمّ شملها وبدأت فرقة العمل عملها في مايو 2021.
فيما عبّر لي غيلبرت محامي الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية عن سعادته بلمّ شمل مئات الأطفال بعائلاتهم، وأضاف أنه لا يزال يوجد الكثير من العمل لتوحيد العائلات التي فرقتها إدارة ترامب.
