اخبار أمريكا – توفي شخصان في الهند بسبب فيروس نيباه في الأسابيع الأخيرة، ويخشى أن يكون كثيرون آخرون يحملون المرض الفتاك، الذي يقتل ما يصل إلى 75% من المصابين به.
ويسعى المسؤولون الحكوميون في الهند جاهدين لاحتواء الفيروس، حيث يقومون بإغلاق المدارس والمكاتب ووسائل النقل العام لوقف انتشار المرض بسهولة.
وقد حددت منظمة الصحة العالمية مرض نيباه باعتباره مرضًا ذا أولوية عالية مع إمكانية بدء جائحة عالمي آخر، مما يجعل أي تفشي له بمثابة أزمة صحية عامة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني أن “فيروس نيباه هو فيروس حيواني المنشأ (ينتقل من الحيوانات إلى البشر) ويمكن أن ينتقل أيضًا عن طريق الأغذية الملوثة أو مباشرة بين الناس”.
لا ينتشر المرض بسهولة فحسب، بل يمكن أن تستمر فترة الحضانة لمدة تصل إلى 45 يومًا، لذلك لا تظهر على الأشخاص الذين يحملون فيروس نيباه أي أعراض ويشعرون بصحة جيدة – حتى عندما ينشرون العدوى للآخرين.
ولا يوجد لقاح أو علاج لعدوى نيباه، لذلك يقتصر العلاج عادة على تخفيف الأعراض – الحمى والصداع والسعال والتهاب الحلق والقيء – لدى أولئك الذين يعانون من المرض.
في الحالات الشديدة، يمكن أن يعاني المرضى من الارتباك أو النوبات أو الغيبوبة أو تورم الدماغ (التهاب الدماغ)، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
في الواقع، يعاني بعض الأشخاص الذين نجوا من عدوى نيباه من أعراض عصبية طويلة الأمد مثل النوبات والتشنجات والتغيرات غير المنتظمة في الشخصية.
